عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية، الذي كان مقرراً أمس لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ قرارات، بدون إبداء أسباب أو الكشف عن موعد جديد.وقال عضو اللجنتين؛ التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إنه تم تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية، ولم يتحدد موعد جديد بعد. وكان عباس قد دعا يوم الخميس الماضي، القيادة، للاجتماع، الأحد عند الساعة التاسعة مساء. وقال آنذاك إن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وخطورة ما يجري سيضطر القيادة الفلسطينية للاجتماع واتخاذ قرارات بهذا الشأن. ولوّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنها ستكون متعلقة بتطبيق قرارات المجلس المركزي، التي اتخذها في فبراير (شباط) الماضي، وتضمنت تعليق الاعتراف بإسرائيل.

وحظي الإعلان عن الاجتماع منذ الخميس، باهتمام وسائل الإعلام بسبب تأكيد المسؤولين أنه سيخرج بقرارات استراتيجية، وبانتقادات شعبية، لأنه سيأتي متأخراً. وهي انتقادات، تحولت أمس، في وسائل التواصل لاجتماعي، إلى لاذعة أو ساخرة.
واجتماع القيادة يضم عادة «أعضاء مركزية فتح» و«أعضاء اللجنة التنفيذية» لمنظمة التحرير، وأي مسؤول أو فصيل توجه له الدعوة. وكانت «مركزية فتح» استبقت الاجتماع العام باجتماع يوم الخميس، وقالت فيه إن استمرار الاحتلال إسرائيلي في حربه على شعبنا الفلسطيني واستهداف الآمنين سيجرّ المنطقة إلى مربعات خطيرة تقودها إلى نتائج كارثية وغير محسوبة.
ودعت «المركزية» لتصعيد المقاومة الشعبية، وانخراط الكل الفلسطيني في التصدي للعدوان القائم، كما دعت إلى سرعة إنجاز المصالحة، فوراً، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي ودعوة العالم لتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ولجم الاحتلال. لكن اجتماع «المركزية» لم يتخذ أي قرارات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عدة، سيناريوهات حول سبب التأجيل، من بينها «وجود التزامات لدى الرئيس» و«إصابات بكورونا» و«رفض فصائل الحضور». وأكد أعضاء في منظمة التحرير أنهم تلقوا علماً بإلغاء الاجتماع، بدون أن يعرفوا سبب ذلك. وقالت مصادر  إن توجه إسرائيل للتهدئة وتراجع عملياتها في الضفة واتخاذها إجراءات على الأرض، هو أحد الأسباب لإلغاء الاجتماع.
مضيفة أن «الوسطاء كانوا على اتصال مع رام الله أيضاً، وطلبوا عدم تصعيد الموقف، في ظل أن الأطراف الأخرى معنية بالهدوء».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباس يؤكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين يزيد الوضع تدهورًا

إسرائيل تتعامل بـحساسية شديدة مع السيادة في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة عباس يلغي الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في ظل توجه عام للتهدئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab