جدلٌ في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع الأقدام السوداء
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

جدلٌ في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع "الأقدام السوداء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدلٌ في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع "الأقدام السوداء"

رئيس الوزراء أحمد أويحيى
الجزائر ـ سناء سعداوي

احتجّ أبرز حزب إسلامي معارض في الجزائر على تصريحات لرئيس الوزراء أحمد أويحيى، بشأن "ضرورة البحث عن صيغة للتعاون بين رجال الأعمال الجزائريين والأقدام السوداء"، وهم مئات من الفرنسيين ولدوا في الجزائر وغادروها عند الاستقلال عام 1962، وحققت فئة من هؤلاء نجاحا في مجال المال والأعمال في أوروبا وأفريقيا، ويعتبرهم أويحيى "نموذجا يحتذى به".

وقالت "حركة مجتمع السلم" الإسلامية المعارضة، بعد اجتماع مكتبها التنفيذي الإثنين، إنها "تدين الدعوة إلى الاستعانة بالأقدام السوداء، وفتح المجال لمن غدروا الشعب الجزائري، وعذّبوه ورعّبوه أثناء الاستعمار الفرنسي، بينما يمنع الشرفاء من المساهمة في خدمة بلدهم، بالاعتماد على المحسوبية والجهوية والتزوير الانتخابي، والتعامل التفضيلي لرجال الأعمال المحظوظين".

وجمع أويحيى، الأربعاء الماضي، عددا كبيرا من المستثمرين ورجال الأعمال في العاصمة، في سياق مسعى الحكومة إلى "تنويع الاقتصاد" والحد من التبعية المفرطة للنفط والغاز. وأثناء شرحه خطة رفع الصادرات خارج قطاع المحروقات، نصح رئيس الوزراء رجال الأعمال بـ"استغلال الفرص التي يتيحها مواطنون جزائريون سابقا، وهم من يسمون بالأقدام السوداء، بغرض التعاون معهم في مشروعات بحكم تواجدهم بكثرة في أوروبا"، وأشار إلى أنهم "يملكون خبرة كبيرة في المال والأعمال".

وجلب هذا التصريح لأويحيى سخطا كبيرا في أوساط سياسية وفي شبكة التواصل الاجتماعي، واتهمه ناشطون بـ"البحث عن تعاون مع أعداء الجزائر"، بذريعة أن "الأقدام السوداء"، ممن لا يزالون على قيد الحياة. ويطالب هؤلاء وأحفادهم حاليا بأحقيتهم في العقارات والأراضي التي تركوها في الجزائر، غير أن السلطات تواجه ذلك برفض قاطع، ويشكّل هذا الملف نقطة خلاف مع الجانب الفرنسي.

وشجب جمال ولد عباس الأمين العام لـ"جبهة التحرير الوطني"، وهو حزب الغالبية ويرأسه شرفيا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، موقف أويحيى، ودعاه إلى "تقديم اعتذار للشعب الجزائري الذي عانى من ويلات الاستعمار، ومطلوب منا أن نحافظ على ذاكرتنا ونتصدى لمحاولات تشويهها".

يُذكَر أنّ أويحيى يرأس حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يعدّ القوة السياسية الثانية في البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدلٌ في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع الأقدام السوداء جدلٌ في الجزائر بسبب دعوة أويحيى إلى التعاون مع الأقدام السوداء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab