بيروت - فادي سماحة
وقّع وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل، مساء الخميس، مرسوم التمديد لقائد الجيش العمادو جان قهجي لمدة سنة إضافية تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2017 للمرة الثالثة على التوالي، قبل أن يحال على التقاعد منتصف الليل الفائت، على أن يوقع مرسوم التمديد اليوم أيضاً لرئيس الأركان اللواء وليد سلمان الذي يحال على التقاعد منتصف ليل 30 الجاري كي يعيّنه مسيّراً لرئاسة الأركان لمدة ستة أشهر، إلى حين تعيين رئيس أركان جديد، لاسيما وان مقبل لا يستطيع إبقاء سلمان في المنصب الجديد سوى ستة أشهر تبدأ من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال مقبل، في مؤتمر صحفي أمس، انه اتخذ قرار التمديد للعماد قهوجي، وسيتخذ القرار في شأن اللواء سلمان اليوم، مؤكداً أنه "لن يقبل بالفراغ في المؤسسة العسكرية". وأشار إلى "إن المخاطر الأمنية تحدق بنا من كل جانب، ولا أجد سوى المؤسسة العسكرية التي بقيت بعيداً عن التجاذبات وهدفها الوطن والمواطن". وقال: "لولا المؤسسة العسكرية فلا حدود تصان، ولا كرامات تصان، من هنا نناشد الجميع من شعب وإعلام، عدم زج المؤسسة العسكرية بالزواريب السياسية"، مؤكداً انه "لم، ولن يتأخر يوماً عن الاستماع والإصغاء إلى هواجس الجميع، ومن حقي تجنب أي فراغ في المؤسسة العسكرية"، وأكد أن لا مدى زمنياً محددًا لقرار التمديد، ويوم تجتمع الحكومة وتبت الموضوع يبطل قراري.
يذكر أن التمديد المتوالي لقائد الجيش العماد جان قهوجي يتم بسبب عدم اتفاق الحكومة على تعيين قائد جديد بسبب الخلافات الكثيرة بين أفرقاء الحكومة حول عدة أمور أبرزها انتخاب رئيس جديد للجمهورية وانجاز ملف التعيينات العسكرية والادارية والدبلوماسية.
أرسل تعليقك