موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون
آخر تحديث GMT02:27:12
 العرب اليوم -

موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون

الرئيس ميشال عون
بيروت - فادي سماحة

كشف مصدر رئاسي لبناني، أن الموفد السعودي نزار العلولا سيصل إلى العاصمة اللبنانية، الاثنين، حاملًا رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس ميشال عون الذي ينتظر أن يلتقيه بعد ظهر الاثنين. وأوضحت مصادر رسمية، أن الموفد السعودي سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري على أن يلتقي رئيس البرلمان نبيه بري الثلاثاء. وتولت السفارة السعودية في بيروت ترتيب مواعيد لقاءات لعدد من الوزراء والقيادات اللبنانية مع الموفد الذي سيمكث بضعة أيام في لبنان.

وفي باريس، قال مصدر فرنسي بارز، إن التحضيرات لاجتماعي روما و سيدر في باريس لدعم لبنان تتقدم على رغم الصعوبات، مشيرًا إلى أن باريس تنسق جيداً مع الإيطاليين في شأن التعاون مع القوات العسكرية اللبنانية وقوى الأمن خلال مؤتمر روما.

وذكر المصدر أن التعقيدات في شأن مؤتمر روما تأتي من أن الدول الخليجية غير متحمسة للمشاركة فيه بسبب موقفها من إيران وحزب الله، إضافة إلى أن الإيطاليين يمرون بمرحلة انتخابية. ومع ذلك سينعقد المؤتمر في ١٥ آذار/مارس المقبل، في حضور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ومشاركة فرنسية وزارية، إما عبر وزيرة الدفاع فلورانس بارلي أو وزير الخارجية جان إيف لودريان.

وبالنسبة إلى مؤتمر "سيدر" الذي من المتوقع عقده في ٥ أو ٦ نيسان (أبريل) في باريس، قال المصدر إن كبار المسؤولين في باريس والسفير الفرنسي المسؤول عن التحضير له بيار دوكين، يحرزون تقدماً في خطوات الإعداد، وباتت لديهم رؤية جيدة حوله ومشاركة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقال المسؤول إن باريس أكدت للبنك الدولي وصندوق النقد وللبنانيين أن هذا المؤتمر لا يمكنه النجاح إلا إذا كانت هناك إصلاحات لبنانية وهذا كان واضحًا. وطُلب إلى اللبنانيين أن يعملوا في شكل وثيق مع صندوق النقد والبنك الدولي من أجل الإصلاحات.

وأضاف المصدر أن ما لفت انتباهنا بإيجابية أن توجه صندوق النقد والبنك الدولي ليس على أسس غير واقعية macroeconomique ، مثل خفض الرواتب وغيرها من شروط تعجيزية، بل يعتمدان توجهًا ذكيًا وواقعيًا، ويعملان في هذا الشأن مع المصرف المركزي اللبناني، لكن مسألة خفض العجز والدين العام أساسية في الإصلاحات المطلوبة، ودوكين يتحرك بقوة لإقناع الممولين الخليجيين والدوليين، ولإقناع اللبنانيين، بوضع أرقام تمويل معقولة، أي نحو ٤ إلى ٥ بليون دولار. وقال إن باريس دعت حكومات وبنوكاً عامة وخاصة وشركات كبرى.

وتطرق المصدر الفرنسي إلى مهمة مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة دافيد ساترفيلد في لبنان وإسرائيل، فأشار إلى أنه يحاول إقناع اللبنانيين والإسرائيليين بحل الخلاف على الحدود البرية، وتجنب إقامة إسرائيل الجدار الإسمنتي، على أن تكون هناك فرصة لحل الخلاف الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل.

وقال المصدر إن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يريد مثل هذا التفاوض في المرحلة الانتخابية حالياً. والاقتراح هو، كما قال المصدر، ترك مسألة الخلاف على البلوك٩ معلقاً، على أن يبدأ التنقيب في البلوك الآخر أي الرقم 4 مقابل الاستمرار في التفاوض بتكتم، حول الخط الأزرق على الأرض، بالقول للإسرائيليين إن لا مصلحة لهم في استفزاز حزب الله الآن، والقول للحكومة اللبنانية إن من مصلحتها أن توافق على التفاوض طالما هذا متاح. وأوضح المصدر أن بناء إسرائيل للجدار حجة تريد اعتمادها عبر إقامته في مناطق حساسة متنازع عليها بين البلدين، لأنه يبنى على الجزء الذي يعتبره لبنان من أراضيه.

ورأى المصدر أن إسرائيل تبحث عن سبل لحماية نفسها من حزب الله، لأن زيادة الحزب ترسانة صواريخه في السنوات الأخيرة أدت إلى قرار من إسرائيل بوضع حد للتهديد الذي تواجهه لحماية نفسها. وأكد المصدر أن باريس بدأت تعمل مع إيران حول موضوع حزب الله، خصوصاً أن الوزير لودريان سيزور طهران في 5 آذار/مارس المقبل، وينتظر أن تجدد باريس تأكيدها للمسؤولين الإيرانيين أنهم يمارسون سياسة بالغة الخطورة، وأنه كلما اشتدت استفزازات حزب الله، لإسرائيل ازداد خطر ضربات انتقامية تقوم بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - تصعيد إسرائيلي مكثف وسط تقدم في مفاوضات التهدئة اللبنانية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab