تونس - حياة الغانمي
كشفت التحقيقات التي تجري في قضية استشهاد النقيب عماد الحيزي، والملازم سقراط الشارني، أن المجموعة المتطرفة، خطّطت للقيام بعمليات تفجيرية، حيث تم العثور في المنزل الذي حصلت فيه الاشتباكات، على ورقة فيها رسم بياني يوضح الرسم الهندسي لمقر سريّة وحدات التدخل في سيدي بوزيد التابعة إلى الإدارة العامة لـ"الحرس الوطني التونسي.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين قاموا برصد دقيق للمؤسسة الأمنية المذكورة، استعدادًا لاستهدافها بعملية نوعية، حيث تم العثور على ورقة تبيّن جميع التحركات، مع وصف دقيق لبعض العناصر الأمنية، وتدوين لأرقام لوحات السيارات الإدارية ، كما تم العثور على قصاصات من الورق تشرح الإجراءات المتبعة للقيام بعمليات تفجير بجهاز لاسلكي، وكذلك عمليات التفجير باستعمال هاتف
وأفادت التحقيقات أن المجموعة المسلحة كانت تسعى إلى استقطاب بعض الاشخاص للقيام بعمليات متطرفة نوعية كالعمليات الانتحارية، على غرار المتهمين عماد البسدوري وفؤاد العبدلي، وتأكد من خلال اعترافاتهما بذلك ومن السيارة المفخخة التي تم العثور عليها في منزل فاروق العوني.
أرسل تعليقك