الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، من العاصمة القطرية الدوحة، وجود تنسيق مع الجانب القطري، لحل أزمات المنطقة.
وذكر لعمامرة، في تصريحات صحافية، قائلًا "نحن ننسق مع أشقائنا في قطر، تجاه العديد من الملفات المهمة، وكانت هناك فرصة للقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية في زيارته الأخيرة إلى الجزائر، حيث كانت الزيارة واحدة في سلسلة من اللقاءات الثنائية، وتأتي كذلك أهم محطة في التنسيق بين البلدين".
وأضاف "أن البلدين يلتقيان في عدد من المبادئ الأساسية التي يجب أن تكون في قلب الجهد المشترك من أجل حل هذه المسائل، لحل الأزمات الكبيرة التي تمزق المجتمعات العربية، وتجعل المواطنين لا يرتاحون لهذه الأوضاع سواء ما يجري في سورية أو اليمن أو ليبيا، وهو ما يتطلب بذل جهد متواصل وتنسيق في المواقف، وتبادل المعلومات حول الكيفية التي يمكن بها لقطر والجزائر ودول الخليج، أن تتضافر جهودها من أجل دفع بعجلة الحل السلمي العادل والدائم إلى الأمام".
واختتم وزير الشؤون الخارجية الجزائري حديثه قائلًا "ليس من المقبول إطلاقًا أن تبقى الجزائر مكتوفة الأيدي، وهي تتابع بقلق تطور الأمور في سورية وليبيا وأن الجزائر تبذل كل ما يمكن القيام به، لحمل الأطراف على تغليب الحكمة والإرادة القوية في الحل السلمي، أن هذا موقفنا الذي نبلغ به كل المتخاصمين في ليبيا وفي سورية".
أرسل تعليقك