قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة

السفير محمد العمادي
غزة - ناصر الأسعد

اعترف دبلوماسي قطري أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب إسرائيل الحرب في غزة - بحسب قوله - مضيفاً بعد لقائه وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في أمن تل أبيب بالقدس: "هذا ما نحول دون وقوعه لا نريد الحرب المقبلة". وكشف رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي أنه "زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن"، مؤكداً في حديث مع "رويترز" أمس أن بلاده "تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن، وهذا التعاون دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس".

 وقال العمادي: "إن كل قرش من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الحاجات الإنسانية، ونبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به، والأميركيون معنا، بخاصة أن إخبار واشنطن بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك عمل جيد". وشدد الدبلوماسي القطري على أهمية التنسيق بين بلاده وإسرائيل، موضحاً أنه "منذ العام الماضي جعلت الدوحة المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع إسرائيل الضروري لتوزيع الأموال محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفاً "العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين". وفق ما ذكرت صحيفة الحياة

من جهة ثانية، رد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، على دعوات قطر في الإعلام الغربي لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا بقوله: "في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأميركي تجاه طهران".

واتهم قرقاش نظام الدوحة بـ"التناقض"، مؤكداً في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أن "اللعب على التناقضات وإدارتها والذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة".

وأضاف "في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى". فيما شدد المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير سعود القحطاني، على أن الدوحة بقيادة تنظيم الحمدين "غير مؤتمنة".

وقال القحطاني على حسابه في "تويتر" أمس "لا نأمن خيانة وغدر تنظيم الحمدين، لو لم يكن إلا إدخالهم للإرهابيين للسعودية بإثباتات هوية قطرية لكفى"، مضيفاً "سبق أن قال سمو ولي العهد: مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. مشكلة قطر لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة، بينما هم لا هم لهم إلا رفع المقاطعة ومسامحة الكبار لهم، تميم ووزير خارجيته جابوا أنحاء الأرض طلباً للوساطة والشفاعة، وكان الجواب: قطر صغيرة جداً جداً جداً".

وأكد أن "ما كان ينكره ساسة قطر أثبتت المقاطعة صحته، يقولون لا علاقة لنا بجماعة الإخوان فكشفت الأزمة للعالم أجمع عمق العلاقة والتنسيق بينهما. حلفوا الإيمان المغلظة ألا علاقة لهم بإعلام الظل ولا بمن يسمونهم المعارضة فكشفت الأزمة كذبهم ونفاق سياستهم، حبل الكذب قصير. وهاهم يتجرعون مرارة الحساب"، لافتاً إلى أن "مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. لن نعاني بسببها اقتصادياً ولا اجتماعياً ولا سياسياً، وهي ليست من أولوياتنا إطلاقاً، بينما هي الأولوية الوحيدة لديهم. نعم يحزننا فراق أهلنا هناك بسبب سياسة السلطة القطرية الرعناء، ولكن هذا أخف الضررين في نهاية المطاف".

وجدد القحطاني التأكيد على أنه "لأن مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً فهي أقل من أن نطرحها في المؤتمرات الدولية واللقاءات السياسية. هي موضوع نطرحه بين الحين والآخر في حساباتنا الشخصية حين يلفت انتباهنا صراخ إعلام الظل القطري المدوي فنرد عليهم في تويتر لتسخير وقت الفراغ في أمر مسلٍّ بعيداً عن هموم العمل اليومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab