استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء

الميليشيات الحوثية
عدن - العرب اليوم

عسكر اللبنات الاستراتيجي في الجوف، وعدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، شرق مديرية الحزم، عاصمة محافظة الجوف، بإسناد جوي من تحالف دعم الشرعية. تزامن ذلك مع تدمير تحالف دعم الشرعية في اليمن مخازن عسكرية حوثية في البيضاء.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، شنت هجوماً واسعاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وتمكنت من استعادة معسكر اللبنات الاستراتيجي بشكل كامل، وتطهير عدد من المواقع والجبال في مناطق اللبنات العليا والسفلى، إضافة إلى إحراز تقدم كبير في سلسلة جبال الندر، وصولاً إلى جبال الجدفر والأقشع والبرش».

وأكد في بيان له أن «المعركة لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وسط تقدم قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، باتجاه شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف». مشيراً إلى «انهيار كبير في صفوف الميليشيات، وفرار جماعي لعناصرها، مخلفة العشرات من جثث قتلاها في جبال وشعاب المنطقة».

وتزامنت التطورات الميدانية في الجوف، مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الحوثية، في جبهة قانية، شمال البيضاء، وسط، التي زادت حدتها، الأربعاء، بعد التحام جبهتي ناطع وفضحة في مفرق أعشار، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، تصعيدها العسكري وانتهاكاتها ضد المدنيين العُزل، وإحباط القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي عملية زرع عبوة ناسفة للميليشيات الحوثية في الخط الرابط بين التحيتا والخوخة، جنوب الحديدة.

وذكر بيان المركز الإعلامي للقوات المشتركة أن «طيران تحالف دعم الشرعية شنّ، الأربعاء، عدّة غارات استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة قانية، شمال محافظة البيضاء، على وقع معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني ضد الميليشيات».

وأوضح أن «غارات لمقاتلات التحالف أسفرت عن تدمير مخزن أسلحة، تابع للميليشيات الحوثية، إلى جانب 3 أطقم قتالية، وعربة (بي إم بي)، فيما أدت غارات أخرى استهدفت تجمعات للميليشيات إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها».

إلى ذلك، أصيب المواطن سالم خادم سليمان قطاب، الأربعاء، برصاص قناص حوثي، إصابته في الصدر، أثناء ذهابه لجلب التراب من المزرعة إلى منزله في التحيتا، جنوب الحديدة، وتم إسعافه إلى مستشفى التحيتا لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تحويله إلى مستشفى الخوخة لاستكمال العلاج، وفق ما أورده المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية.

وذكر المركز أن «القوات المشتركة تصدت لهجومين متفرقين نفذتهما ميليشيات الحوثي على مواقعها في الاتجاه الغربي والشمال الغربي لمديرية حيس، جنوب الحديدة، حيث خاضت وحدات من اللواء (11 عمالقة) اشتباكات عنيفة أثناء تصديها لهجوم شنته ميليشيات الحوثي، بالقرب من مثلث العدين، وتمكنت من كسر الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بالتزامن مع إحباط عملية هجوم أخرى قامت بها الميليشيات، باتجاه قرية الحلة، شمال غربي حيس، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات».

وأكدت «العمالقة» أن «القوات المشتركة تمكنت من إحباط عملية زرع عبوة ناسفة حاولت الميليشيات الحوثية زراعتها بالخط الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة بالحديدة». وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة إن «قوات اللواء (12 عمالقة) كشفت عنصراً تابعاً للحوثيين يحاول زرع عبوة ناسفة بالخط الترابي الوحيد الرابط بين التحيتا والخوخة، وتمكنت من إحباط عملية زرع العبوة، فيما عنصر الميليشيات لاذ هارباً فور ملاحقة القوات له تاركاً العبوة خلفه». وقتل 3 من عناصر ميليشيات الحوثي، الأسبوع الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة حاولت الميليشيات زراعتها في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة.

وحول سير المعارك في مختلف جبهات القتال المختلفة، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن «الجيش يواصل التقدم في مختلف الجبهات وسط انهيار كبير للميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، وبإسناد شعبي كبير من رجال القبائل، وطيران تحالف دعم الشرعية، وإحراز تقدمات وانتصارات كبيرة، في ظل الانتقال الكبير في سير المعارك، والتحول من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم في جبهات مختلفة، ما أدى إلى استعادة وتحرير كثير من المواقع والمساحات الشاسعة وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

وقال إن «الجيش يواصل التقدم باتجاه مدينة الحزم، وتزامن ذلك مع تواصل المعارك في مناطق المهاشمة واليتمة والوجف وبرط العنان في الجوف، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، وسط انهيار كبير للميليشيا الحوثية؛ حيث تم استعادة كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر، ووقوع خسائر فادحة للميليشيا في الرواح والعتاد والقبض على العشرات من عناصرها».

وأكد، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر.نت)، أن «التقدم مستمر في هيلان بمأرب، وأنه تمت استعادة مواقع جديدة وأماكن مهمة وحاكمة في تلك المنطقة الاستراتيجية، واقتراب الأبطال باتجاه مشارف سوق صرواح من السيطرة النارية على مواقع الميليشيا الحوثية».

وفي جبهة نهم، شرق صنعاء، قال مجلي إن «قوات الجيش شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها عناصر الميليشيا الحوثية في لقشع والبرش والخسف، وتمت السيطرة على غالبية المواقع والتقدم في مساحات شاسعة وتكبيد الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات والعربات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اليمن يطالب الميليشيا الحوثية بإطلاق سراح المختطفين قسريا

قوات الدفاع الجوي السعودي تدمر صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء استعادة معسكر اللبنات في الجوف وتدمير مخازن للميليشيات في البيضاء



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab