وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد

مهدي بن غربية وزير تونس لشؤون حقوق الإنسان
تونس - كمال السليمي

أعلن مهدي بن غربية، وزير تونس لشؤون حقوق الإنسان، السبت، أنه قدّم استقالته منددًا بالدعوات المتواصلة لاستقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأكد حسب تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، ، أنه سيستمر في الوقت نفسه في مساندة سياسات الحكومة.

وجاءت استقالة بن غربية، عقب انتقاده الشديد لمطالب المعارضة بإقالة حكومة الشاهد، وتحميلها مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس.

وقال بن غربية، الذي تشمل حقيبته ملفي الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، إضافة إلى حقوق الإنسان، "التقيت ,رئيس الحكومة وقدمت له استقالتي"، مشيرًا إلى أنه شكر الشاهد على دعمه و"تفهّمه لي وقبوله استقالتي"، وذلك في تسجيل مصور نشره على صفحته على موقع "فيسبوك". و أكدت رئاسة الوزراء لوكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس الوزراء قبِل الاستقالة.

وأضاف بن غربية أن "استقالتي اليوم مردّها إلى أن خدمة البلاد لا تكون فقط من خلال منصب وزاري. واليوم أسترجع حريتي في التعبير من أجل الدفاع عن مواقفي وقناعاتي، وأواصل مساندة سياسات الحكومة من غير أن أكون ملزماً بواجب التحفّظ المفروض على أعضاء الحكومات".

وأعرب الوزير المستقيل عن أسفه لأنه "منذ أشهر عدة ، وعوض أن يكون النقاش حول ماهية الإصلاحات، وبشأن روزنامتها والإجراءات المصاحبة لها، وحول كيف نرى دور الدولة اليوم، انحصر كل شيء في تغيير الحكومة، وكأن كل مشاكل البلاد مرتبطة فقط بتبديل رئيس حكومة هو السابع منذ 2011. للأسف هذا غير جدّي، وغير مجدٍ للبلاد، ويقرب إلى العبث".
وكان الشاهد القيادي في حزب "نداء تونس" الرئاسي، قد عيّن في أغسطس (آب) 2016 على رأس حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها حزب النهضة الإسلامي. وبدأت منذ نحو ثلاثة أشهر أحزاب سياسية عديدة في تونس، بينها جناح في حزب "نداء تونس"، الذي يقوده حافظ قائد السبسي نجل رئيس الجمهورية، إضافة إلى "الاتحاد العام التونسي للشغل"، والنقابة العمالية الواسعة النفوذ، تطالب باستقالة الشاهد بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

و تُواجه تونس صعوبات اقتصادية كثيرة، وذلك بعد سنوات من إطاحة نظام زين العابدين بن علي، بنسبة تضخم تناهز 8 في المائة، ونسبة بطالة في مستوى 15 في المائة. لكن الحكومة التونسية تؤكد أن العام 2018 سيكون نهاية المرحلة الصعبة للاقتصاد التونسي، وتأمل في تحقيق نسبة نمو تتجاوز 2.8 مع نهاية السنة، انطلاقًا من معاودة القطاع السياحي نشاطه. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab