بغداد - نجلاء الطائي
كشف تنظيم "داعش"، عن أطفال إيزيديين نفذوا عمليات انتحارية في مدينة الموصل، كان قد خطفهم أثناء السيطرة على سنجار، شمال العراق صيف 2014.
واستعرض شريط جديد بثه المكتب الإعلامي لـ"ولاية نينوى" مقاتلين صغار من الطائفة الايزيدية يتدربون في إحدى المعسكرات، قال عنهم التنظيم أنهم "اهتدوا إلى الإسلام وكفروا بما كانوا يعبدون من دونه"، مشيراً إلى أن الكثير منهم نفذوا عمليات "انتحارية" في أوقات سابقة.
وظهر في الشريط الذي حمل عنوان، "فبهداهم اقتده" طفلان شقيقان من الإيزيدية نفذا عمليتين "انتحاريتين" ضد القوات العراقية في الموصل، أحدهما يدعى أمجد أبو يوسف السنجاري، بحسب الشريط، الذي قال باللغة الكوردية أنهم "كانوا يعبدون الشيطان"، وأنهم "كانوا يعيشون في الجاهلية".
وأضاف أنهم "تلقوا دروساً شرعية وانتسبوا إلى معسكر تابع للتنظيم في الشام قبل تسجيلهم في قوائم الانتحاريين، كما أبدى استعداده لتنفيذ عملية انتحارية ضد أعداء الله ولو كانوا آباءهم".
فيما قال شقيقه الآخر ويدعى أسعد أبو الخطاب، أنهم من قرية تل قصبة بسنجار، وأضاف قائلاً "إن شاء الله أنا وشقيقي ننغمس في أعداء الله وننفذ عملية استشهادية". بحسب ما جاء في التسجيل الفيديوي، وأظهرت لقطات من الجو لحظة تنفيذ الشقيقين لعمليتهيما ضد القوات العراقية في الجانب الأيسر من المدينة الذي سيطرت عليه القوات العراقية قبل فترة.
أرسل تعليقك