750 ألف متظاهر في برشلونة يطالبون بالإفراج عن المسؤولين الانفصاليين
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

750 ألف متظاهر في برشلونة يطالبون بالإفراج عن المسؤولين الانفصاليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 750 ألف متظاهر في برشلونة يطالبون بالإفراج عن المسؤولين الانفصاليين

محاولة استقلال إقليم كاتالونيا
برشلونة ـ لينا العاصي

طالب نحو 750 ألف متظاهر في برشلونة، أمس السبت، بالإفراج عن عشرة من مسؤولي إقليم كاتالونيا الانفصالي الموقوفين احتياطياً بقرار من سلطات مدريد، على ما أعلنت الشرطة المحلية، ومن المتوقع أن يزور رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي اليوم الأحد برشلونة، في زيارة هي الأولى منذ أزمة إعلان الاستقلال، لدعم مرشحي حزبه، الحزب الشعبي، للانتخابات المقررة الشهر المقبل.

وأفادت الشرطة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن المشاركين في المسيرة التي نظمتها مجموعات مؤيدة لاستقلال الإقليم الإسباني احتشدوا لنحو ساعتين في جادة رئيسية في العاصمة الكاتالونية، ملوحين بالأعلام وسط هتافات: “الحرية للمعتقلين السياسيين”، وأوقفت مدريد مسؤولي هذا الإقليم، ردا على تصويت برلمانه في 27 أكتوبر (تشرين الأول) على إعلان استقلاله الذي ألغاه القضاء الإسباني.

وانطلقت المسيرة من برشلونة عاصمة كاتالونيا عند الرابعة ظهرا بتوقيت غرينتش غداة الإفراج عن رئيسة برلمان كاتالونيا الانفصالية كارمي فوركاديل بكفالة بلغت 150 ألف يورو، وتجمع الآلاف في شارع قريب من مقر البرلمان الكاتالوني ملوحين بإعلام استقلال كاتالونيا، مرددين: “حرية”، فيما حمل آخرون لافتات تطالب بإنقاذ الديمقراطية، وشكل أطفال يعتمرون خوذ الدراجات الأبراج البشرية التقليدية في الإقليم، فيما حمل آخرون لافتات حملت رسوما كاريكاتورية لعدد من النواب المسجونين، وأثارت الأزمة الكاتالونية ومصير سكان الإقليم البالغ عددهم 7,5 ملايين نسمة قلق الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى كذلك للتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن ملف خروجها من التكتل. وعمدت أكثر من 2400 شركة إلى نقل مقارها من الإقليم، والأربعاء تسبب إضراب عام دعا إليه اتحاد نقابي مؤيد للاستقلال باضطراب حركة السفر، مع قطع 60 طريقا وخط سكك حديد من ضمنها الطريق السريعة الرئيسية التي تربط إسبانيا بفرنسا وباقي دول القارة الأوروبية.

ويتعرض مؤيدو الانفصال عن إسبانيا لضغوط شديدة من الحكومة المركزية الإسبانية منذ إعلان البرلمان في كاتالونيا المنطقة الغنية، والتي لديها لغة وثقافة خاصتان، الاستقلال، ونددت إدا كولاو، رئيسة بلدية برشلونة التي تحظى بشعبية كبيرة واليسارية غير المؤيدة للانفصال، بحكومة بوتشيمون وطريقة عملها، وقالت رئيسة البلدية في اجتماع لأعضاء حزبها السبت: “لقد تسببوا بتوترات وقاموا بإعلان للاستقلال أحادي ترفضه الغالبية، لقد خدعوا الشعب من أجل مصالحهم الخاصة”، ولا يزال 8 وزراء سابقين في الحكومة الكاتالونية المقالة قيد التوقيف بتهم إثارة الفتنة، والعصيان وأساء استعمال الأموال العامة

وأفرجت المحكمة العليا الإسبانية بكفالة هذا الأسبوع عن 6 نواب كاتالونيين من ضمنهم فوركاديل بتهم مماثلة، ورئيس كاتالونيا المُقال كارليس بوتشيمون موجود في بروكسل بعدما لجأ إليها منذ 30 أكتوبر مع أربعة من الأعضاء السابقين في حكومته المُقالة، بانتظار صدور قرار قضائي قد يأمر بترحيله إلى مدريد بعد أن صدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية بناء على طلب القضاء الإسباني، ويقول بوتشيمون ومعه الوزراء السابقون الأربعة إنهم لجأوا إلى بروكسل لأنهم لن يلقوا محاكمة عادلة في بلدهم، داعيا المتظاهرين الكاتالونيين السبت إلى إيصال “صرخة موحدة”.

وأفاد الزعيم الانفصالي في رسالة بثها التلفزيون الكاتالوني “تي في 3”: “رغم أن بعضنا بعيدون، والآخرين في السجن، فإن لدينا موعدا للتعبير بصوت مشترك وقوي وواضح، عن أننا نريد الحرية والديمقراطية، ونريد أن يعود إلى منازلهم كل من هم في السجن أو في الخارج”، وجاءت مظاهرة السبت تلبية لدعوة الجمعية الوطنية الكاتالونية وأومنيوم، وهما جمعيتان انفصاليتان كبيرتان، وذلك للمطالبة بالإفراج عن رئيسيهما المسجونين، خصوصا بتهمة “العصيان”، و8 وزراء في الحكومة المُقالة إثر إعلان الاستقلال، ويقول بوتشيمون إنه انتقل إلى بروكسل بعد إعلان الاستقلال بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى المعاملة التي يلقاها الانفصاليون في إسبانيا، إلا أن الاتحاد الأوروبي، القلق من أن تؤدي مطالبة كاتالونيا بالاستقلال إلى إثارة توترات انفصالية في عدد من الدول الأعضاء فيه، كرر مراراً دعمه حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وكيفية تعاملها من الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

750 ألف متظاهر في برشلونة يطالبون بالإفراج عن المسؤولين الانفصاليين 750 ألف متظاهر في برشلونة يطالبون بالإفراج عن المسؤولين الانفصاليين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab