عريقات يتهم واشنطن بفرض إملاءات على الفلسطينيين
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

عريقات يتهم واشنطن بفرض إملاءات على الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يتهم واشنطن بفرض إملاءات على الفلسطينيين

أمين سر اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" صائب عريقات
غزة - العرب اليوم

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" صائب عريقات، الإدارة الأميركية بفرض سياسة الإملاءات على الفلسطينيين، مؤكدًا أن إطلاق صفة الصفقة (في إشارة إلى صفقة القرن الأميركية) بدلاً من المعاهدة، يدلّ بوضوح على نية الإملاءات وليس الاتفاق عبر المفاوضات.

وقال عريقات في بيان، عقب لقائه وفداً أميركياً يضم شخصيات أكاديمية وسياسية وثقافية في رام الله، أن الصفقة قد تعني موافقة طرف على بيع ممتلكاته نتيجة إفلاس، أي أنها تحمل في طياتها طرف رابح وآخر خاسر، وهو اصطلاح يستخدم في عالم العقارات وألعاب الترفيه التلفزيونية، في حين تعني معاهدة السلام اتفاق بين طرفين أو أكثر، ينتج عنها معادلة ربح لجميع الأطراف.

وأكد أن البحث عن حلول خارج إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام، إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو 1967، وحلّ قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضيتا اللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة "ليس سوى مطاردة للسراب والعيش في الأوهام".

واعتبر عريقات أن جميع قرارات الإدارة الأميركية، بشأن القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والضم للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل، وغيرها من القرارات "باطلة ولاغية، ومخالفات فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية، ولن تخلق حقاً ولن تنشأ التزاماً".

وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأميركية منذ قرارها في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال اليوم الجمعة، إنّ خطته المنتظرة للسلام في الشرق الأوسط لا تضم حلّ الدولتين، موضحاً أنّ خطّته للسلام لن تأتي على ذكر هذا الموضوع كونه خلافياً.

وقال صهر الرئيس الأميركي، خلال مؤتمر نظّمه معهد واشنطن للأبحاث، "أدرك أنّ هذا يعني أشياء مختلفة باختلاف الأشخاص. إذا قلت دولتين، فهذا يعني شيئاً للإسرائيليين وشيئاً آخر مختلفاً عنه للفلسطينيين".

وأضاف "لهذا السبب، قلنا إنّ كلّ ما علينا فعله هو أن لا نأتي على ذكر ذلك. فلنقل فقط إنّنا سنعمل على تفاصيل ما يعنيه ذلك"، دون مزيد من التوضيح.

وقد يهمك ايضًا:

مجدلاني يؤكد أن التصعيد مرتبط بالانتخابات

صائب عريقات يشيد بتقرير منظمة العفو الدولية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يتهم واشنطن بفرض إملاءات على الفلسطينيين عريقات يتهم واشنطن بفرض إملاءات على الفلسطينيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab