أزمة العراق تراوح مكانها والاحتجاجات في تصاعد
آخر تحديث GMT03:20:36
 العرب اليوم -

أزمة العراق تراوح مكانها والاحتجاجات في تصاعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة العراق تراوح مكانها والاحتجاجات في تصاعد

الحراك الشعبي
بغداد - العرب اليوم

لا تزال أزمة تشكيل حكومة عراقية جديدة عصية على الحل وتراوح مكانها، فيما يسود استياء شعبي عارم من عملية التأخير، في اختيار شخصية تنسجم ورغبات الحراك الشعبي في ساحات التظاهر.

أكثر من شهر ونصف والطبقة السياسية تتقاذفها الخلافات والانقسامات، بشأن الشخصية التي ستتولى إدارة المرحلة المؤقتة.

رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي وخلال جلسة مجلس الوزراء، طالب البرلمان والقوى السياسية، بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة.

دعوة عبد المهدي ربما تأتي في ظل رفض الشارع للأسماء الخمسة، التي رشحت للرئيس العراقي برهم صالح لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، وهو ما يفسر تأجيل صالح قضية حسم اختيار الشخصية للأيام المقبلة.
وفيما الشارع يضغط في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة وغير مرتبطة بأجندات إيرانية، تسعى قوى سياسية لإعادة إنتاج نفسها من أجل البقاء في السلطة، بتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن.

وفي ظل هذا الفراغ الدستوري، يتواصل التصعيد في الساحات والميادين، حيث تشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات مع قوات الأمن وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية.

والثلاثاء، أعلن عن مقتل محتجين، بينما خاضت الشرطة معارك شوارع متفرقة مع متظاهرين، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة لتفريقهم.

وشاهد مصور من رويترز مقتل محتج بعد إصابته في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الأمن في طريق محمد القاسم في بغداد. ونقل متظاهرون الجثة في "توك توك" وسط سحابات الغاز.

وقالت مصادر طبية إن محتجا آخر توفي، الاثنين، متأثرا بإصابته برصاصة في مدينة بعقوبة، التي سقط فيها 50 مصابا على الأقل.

وقال محتج ملثم في بغداد، "مظاهراتنا سلمية. نطالب باستقالة الحكومة ونطالب برئيس وزراء مستقل غير متحزب".
 

ويشهد العراق احتجاجات منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء الفساد المتجذر، وقد قُتل ما يزيد على 450 شخصا.   قد يهمك أيضاً:   إيران تتلاعب بالقوائم السنية لضمان تشكيل حكومة عراقية موالية لطهران
الجبير يدعو إلى تشكيل حكومة عراقية تشمل جميع الفئات والأحزاب في البلاد
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة العراق تراوح مكانها والاحتجاجات في تصاعد أزمة العراق تراوح مكانها والاحتجاجات في تصاعد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab