عبد الفتاح البرهان يتعهد حماية الإنتقال وإكمال هياكله
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

عبد الفتاح البرهان يتعهد حماية الإنتقال وإكمال هياكله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الفتاح البرهان يتعهد حماية الإنتقال وإكمال هياكله

رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
الخرطوم- العرب اليوم

شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان على التزامه بحماية الانتقال وصولاً إلى إجراء انتخابات حرة، وتحقيق السلام، ومنع محاولات إعاقة التحول الديمقراطي في البلاد، وتعزيز التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية.
وقال البرهان في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة جيرالدين بيرن ناسون، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إن مجلس السيادة «ملتزم بالكامل برعاية وحماية الانتقال في السودان، والوصول به إلى غايته بانتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية. وسنعمل على منع أي محاولات لإعاقة مسار العملية الانتقالية من أي جهة».
وتعهد البرهان بالعمل على «بناء سودان آمن ومستقر يعيش في سلام مع جواره والمحيطين الإقليمي والدولي، وتحقيق الحرية والعدالة والسلام في البلاد، وتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، واحترام الشراكة المدنية العسكرية وفقاً لنصوص الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية»، وقال: «ستجد منا كل الحرص والتمسك ببنودها التي توافق عليها شركاء الانتقال».
وجدد التمسك بتنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام، والترتيبات الأمنية، واستعداد حكومة الفترة الانتقالية للدخول في تفاوض مع الفصائل الأخرى التي لم تلحق بالعملية السلمية بعد، وعلى وجه الخصوص جناح عبد العزيز الحلو في «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، و«حركة جيش تحرير السودان» بقيادة عبد الواحد محمد النور، مع تعزيز حماية المدنيين في دارفور عن طريق تكوين ونشر قوات مشتركة وجمع الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وتنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بالمضي قدماً في وضع وتنفيذ برامج للعدالة الانتقالية والاستفادة من الإرث الدولي والإقليمي في هذا المجال، معتبراً العدالة الجنائية عنصراً مهماً في العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، ومساءلة كل من يثبت اقترافه جرماً في دارفور، فضلاً عن تعزيز أوضاع حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون في أنحاء البلاد كافة.
والتزم بالعمل على استكمال هياكل السلطة الانتقالية، وقيام المجلس التشريعي والمفوضيات والآليات وتجاوز التعقيدات التي تقف أمامها، والشروع في صياغة دستور دائم للبلاد، يكفل الحريات ويعيد السلطة للمجتمع ليقرر بشأن الحكم وعلاقة الدين بالدولة.
ولفت في رسالته إلى الآثار الناتجة عن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لإصلاح الاقتصاد على المواطنين، بما في ذلك تحرير سعر صرف الجنيه السوداني ورفع الدعم عن السلع ومعالجة ديون البلاد، قائلاً إن «هذه التدابير كانت ضرورية ولا بد من القيام بها لإزالة التشوهات الموروثة في هيكل الاقتصاد السوداني. ورغم أن وقعها كان قاسياً على المواطنين، فإن نتائجها بدأت تثمر».
وشدد على «إصلاح القطاع الأمني وهيكلته، وضمان تأسيس قوات مسلحة مهنية تصون الأمن من العدوان الخارجي، وتحمي خيارات الشعب، وتتقيد بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان»، بيد أنه لفت إلى أن «إصلاح القوات المسلحة ودمج مختلف فصائل العملية السلمية هي عملية شديدة التعقيد، لتعدد أطرافها الداخلية، إضافة إلى الشركاء الخارجيين، وهناك جهات لا تزال تنشط خارج العملية السلمية، كفصيل عبد الواحد محمد النور والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي أطراف نحرص على إشراكها مستقبلاً في ترتيبات الدمج».
ووصف عمليات الجيش السوداني على الحدود الشرقية مع إثيوبيا بأنها «مجرد إعادة انتشار وتموضع للقوات في رقعة جغرافية، تثبت الوثائق سودانيتها». وقال إن السودان «ملتزم بميثاق الأمم المتحدة ومقاصده بشأن حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون»، لكنه لفت إلى أن «السودان سيتعامل بحسم مع أي أطماع توسعية في أراضيه».
ودعا المجتمعين الدولي والإقليمي إلى مساعدة السودان وتقديم العون له لمواجهة حاجات اللاجئين الأجانب داخل حدوده، مشيراً إلى أن «السودان يستضيف عشرات الآلاف من مواطني دول الجوار اتساقاً مع قيم وأعراف الشعب السوداني، وهو الأمر الذي يستوجب عون البلاد على مواجهته».

قد يهمك أيضا

عبد الفتاح البرهان يؤكد على إنتقال ديمقراطي في السودان وسط دعوات للتظاهر

 

البرهان يجدد إلتزام الجيش السوداني بعدم الإنقلاب على الثورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح البرهان يتعهد حماية الإنتقال وإكمال هياكله عبد الفتاح البرهان يتعهد حماية الإنتقال وإكمال هياكله



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab