الخرطوم - العرب اليوم
ينتظر أن تشهد العاصمة الخرطوم يوم غد الثلاثاء مواكب دعائية لدعم «مليونية 6 أبريل (نيسان)»، والتي ينتظر أن تخرج بعد غد الأربعاء تحت عنوان «زلزال 6 أبريل»، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة السودانية التي أطاحت بحكومة الإسلاميين بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير، وبدأت بتظاهر مئات الآلاف من السودانيين أمام قيادة الجيش في 6 أبريل 2019، وتحولت الاحتجاجات لاعتصام أجبر قادة الجيش على إطاحة البشير. ويعتبر السودانيون 6 أبريل يوماً حاسماً وملحمياً في تاريخهم، فقد شهد انتصارين شعبيين على انقلابين عسكريين، الأول إطاحتهم بنظام الديكتاتور الراحل جعفر النميري في 6 أبريل 1985، وبدأ الاعتصام الذي أسقط نظام الديكتاتور عمر البشير في 11 أبريل، في ذات اليوم.
وقالت لجان المقاومة التي تحشد لموكب 6 أبريل في بيان: «شهر الثورة المقدس قد أقبل، متزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك... ونحن في كامل الأمن والعافية، والخلاص من الأغلال أياً كان شكلها».
من جهة أخرى، اتفق عضو مجلس السيادة مالك عقار والاتحاد الأوروبي، على تعزيز مبدأ الحوار بين الأطراف السودانية، وذلك في تصريحات نشرها إعلام مجلس السيادة أمس، في أعقاب اللقاء بينه ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي دانيال وايس، والذي يشغل في ذات الوقت رئيس القسم السياسي والإعلامي بالبعثة بالخرطوم.
وقال السفير دانيال في تصريحات بثها مجلس السيادة على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أمس، إن اللقاء الذي جمعه بعقار كان مثمراً وبناءً، تم الاتفاق خلاله على تعزيز مبدأ الحوار لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة عبر إيجاد بيئة مواتية للحوار.
أوضح المسؤول الأوروبي أن لقاءه وعقار تناول أيضاً الوضع الاقتصادي في السودان، وسبل معالجة التدهور الذي لحق باقتصاد البلاد خلال الآونة الأخيرة. وأضاف: «اللقاء تطرق للتحسن الكبير الذي شهدته منطقة النيل الأزرق»، وهي المنطقة التي منحت الحكم الذاتي وفقاً لاتفاقية سلام جوبا.
ويقود عقار جناحاً في الحركة الشعبية لتحرير السودان، كان يقاتل الحكومة في إقليم النيل الأزرق، وذلك قبل توقيعه اتفاقية سلام جوبا مع الحكومة الانتقالية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شكوك حول صمت الجماعات الإرهابية عن تبني عمليات السودان
السلطات السودانية صادرت جميع أصول حركة حماس على أراضيها
أرسل تعليقك