اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل "الشرارة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل "الشرارة "

رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

من المتوقع أن تستضيف أبوظبي ،الأربعاء، اجتماعا بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله.

ونقلت مصادر إعلامية ،عن دبلوماسيين ومصادر أخرى في الإمارات، أكبر بلد داعم للجيش الوطني المسيطر على شرق ليبيا، قولهم إنه من المتوقع عقد لقاء تحاول فيه الأطراف الليبية التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح حقل الشرارة، أضخم حقل نفطي في ليبيا.

وأكد محمد السلاك، المتحدث باسم رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ومقرها في طرابلس، على حسابه في "تويتر"، أن السراج وصل مساء أمس الاثنين إلى أبو ظبي قادما من شرم الشيخ المصرية حيث شارك في القمة العربية-الأوروبية.

اقرأ أيضا:قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

وذكر المتحدث أن هذه الزيارة تأتي بدعوة من الإمارات "للقاء قياداتها، ومناقشة آخر تطورات الوضع السياسي والعلاقات الثنائية بين البلدين".

ولم يتضح بعد ما إذا كان حفتر قد توجه إلى الإمارات.

من جانبها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها أن رئيسها وصل مساء الاثنين أيضا العاصمة الإماراتية ليجتمع مع أطراف لم تحدد "لمناقشة التدابير الأمنية الضرورية لإيجاد حل لأزمة الشرارة، يضمن سلامة العاملين ويمهد الطريق أمام رفع حالة القوة القاهرة في الحقل".

وأشارت مصادر إلى أن الاجتماع سيحضره أيضا المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة ودبلوماسيون أمريكيون.

وبعد سيطرتها على حقل الشرارة وحقل الفيل المجاور له في جنوب ليبيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، طالبت قوات المشير حفتر المؤسسة الوطنية للنفط برفع حالة القوة القاهرة عن أكبر حقل في البلاد.

إلا أن صنع الله رفض الأحد الماضي هذا الطلب، قائلا إن المشاكل التي أسفرت عن إغلاق الحقل لا تزال قائمة، لأن العناصر المسلحين (من حراس المنشآت النفطية ورجال القبائل) الذين سيطروا على الحقل في ديسمبر الماضي ما زالوا موجودين فيه.

وحسب وكالة "أدن-كرونوس" الإيطالية، كان من المفروض أصلا أن يجتمع السراج وحفتر في باريس، لكن تم تفضيل إحدى دول المنطقة.

وأطلقت القوات الخاضعة للمشير حفتر في شهر ديسمبر الماضي عملية عسكرية في جنوب غربي البلاد ضد مجموعات مسلحة، بالدرجة الأولى تشادية، تسللت إلى الأراضي الليبية على خلفية انهيار مؤسسات الدولة فيها، ما استدعى معارضة من المجلس الرئاسي.

قد يهمك أيضا:اجتماع دولي يطالب بمساءلة الذين يهددون بتقويض السلام والأمن

حكومة "الوفاق" تعلن نجاح وساطة لوقف الاقتتال في طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab