​إطلاق سراح زياد عيتاني بعد تبرئته مِن العمالة لإسرائيل
آخر تحديث GMT20:23:23
 العرب اليوم -

​إطلاق سراح زياد عيتاني بعد تبرئته مِن العمالة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​إطلاق سراح زياد عيتاني بعد تبرئته مِن العمالة لإسرائيل

الممثل اللبناني زياد عيتاني
بيروت ـ فادي سماحة

أُطلق سراح الممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني، الثلاثاء، بعدما برّأته المحكمة العسكرية بقرار من قاضي التحقيق العسكري الأول القاضي رياض أبوغيدا، من ملف "فبرك" له بشبهة التعامل مع إسرائيل، أمضى بموجبه مائة وعشرة أيام موقوفا.

وترافق إطلاقه مع إصدار أبوغيدا مذكرة توقيف وجاهية في حق المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، بتهمة فبركة ملف عيتاني، على رغم أنها أصرّت على نفي التهمة وأنكرت كل اعترافات "المقرصن" إيلي غبش الذي أصرّ على أنها هي التي طلبت منه فبركة الملف، وأوقف الأخير وجاهيا في ما نقِلت الحاج إلى مركز توقيفها في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

كان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، أخلى سبيل عيتاني من دون كفالة مالية، تأكيدا لبراءته من شبهة التعامل مع إسرائيل، وتولى محامياه صليبا الحاج ورامي عيتاني مرافقته من مقر توقيفه رهن التحقيق لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعدما أمضى موقوفا على ذمة التحقيق نحو أسبوعين بقرار من النيابة العامة التمييزية التي أمرت بنقل ملف التحقيق من المديرية العامة لأمن الدولة إلى "المعلومات" بعدما أوقفته الأولى ثلاثة أشهر تعرض خلالها للتعذيب، كما صرح إلى الصحافيين فور خروجه من المديرية العامة لقوى الأمن متوجها برفقة محاميه إلى "بيت الوسط" للقاء رئيس الحكومة سعد الحريري، ثم انتقل إلى منزله في الطريق الجديدة.

كان اللقاء بين سعد الحريري وعيتاني مؤثرا جدا، خصوصا عند حضور والدته لرؤيته للمرة الأولى منذ توقيفه، ومبادرته إلى تقبيل يديها ومعانقتها، في ما شدد الحريري على "إحقاق الحق". وقال: "حصل ظلم، لكن الدولة وأجهزتها عملت على إحقاق الحق، ويمكن أن يكون هناك جهاز وصلته معلومات متلاعب بها، لكنه قام بعمله وواجبه، إلا أن القضاء اشتغل أكثر وحقق ما يجب أن يحصل وجلّ مَن لا يخطئ".

ورد عيتاني: "أنت يا دولة الرئيس من وعدت ووفيت بوعدك، وإلا لكنت أمضيت مدة طويلة في السجن وأنا مظلوم وكل ما نسب إليّ كان ملفقاً ولا علم لي به".

وغادر عيتاني "بيت الوسط" متوجها إلى منزله وسط مواكبة من رابطة آل عيتاني ومئات انتظروه هناك.

وأقيم له احتفال كبير وسط مظاهر فرح عمّت معظم شوارع بيروت. وأجمع الذين رحبوا به، على خروجه بريئا، وقالوا له: "نحن لم نشك يوما في براءتك من التهم المفبركة لك، فأنت عروبي ووطني وتنتمي إلى عائلة بيروتية عريقة معروفة بخطها الوطني".

وردّ عيتاني مؤكّدا أن القضاء "سيكشف ماذا حصل معي في الدقائق الأولى من توقيفي وتعرضي للتعذيب يوم الأحد في 26 تشرين الثاني (نوفمبر)".

وامتد الاحتفال ببراءة عيتاني ساعات، واستقبل خلالها الألوف من المهنئين الذين تدافعوا لتقبيله، وحضر مهنئا وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي كان عيتاني خصه بالشكر منوها بدوره في كشف الحقيقة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​إطلاق سراح زياد عيتاني بعد تبرئته مِن العمالة لإسرائيل ​إطلاق سراح زياد عيتاني بعد تبرئته مِن العمالة لإسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab