عون يشيد بـسيدر ويكشف أن لبنان سيتعامل مع الرئيس الشرعي لسورية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

عون يشيد بـ"سيدر" ويكشف أن لبنان سيتعامل مع الرئيس الشرعي لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يشيد بـ"سيدر" ويكشف أن لبنان سيتعامل مع الرئيس الشرعي لسورية

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن "قيمة القروض والهبات التي نتجت من مؤتمر سيدر ستساعد بلا شك على النهوض الاقتصادي للبنان"، لافتًا إلى "صعوبة مهمة محاربة الفساد كونها تتناول كل القطاعات وهناك من يحمي الفاسدين ومن أصحاب النفوذ، لذلك يجب الكشف في بداية الأمر عن مرتكبي الفساد ومحاسبتهم". وشدد على "ضرورة ضخ دم جديد في الإدارة، كخطوة أولى في اتجاه الإصلاح الذي لا يمكن أن يتم من دون تغيير كل من أخطأ أو سمح بحصول الفساد".

ورأى عون في مقابلة لبرنامج "إنترناسيونال" الفرنسي الذي يبث عبر محطة TV5 monde الفرنسية أن "هناك حلولًا شرعية وقانونية للنزاع القائم بين لبنان وإسرائيل على خلفية بناء الجدار الحدودي والمناطق البحرية المتنازع عليها، عبر القوانين البحرية وتلك المتعلقة بالحقوق في الموارد الطبيعية، ويجب احترامها، ولا يجب أن يؤدي هذا النزاع إلى حرب خصوصًا أننا من جهتنا، نقبل بالتحكيم إذا فشلت الأمم المتحدة في التوصل إلى حل". واعتبر أن "مساهمة المملكة العربية السعودية في مؤتمر سيدر إشارة إلى التقارب بين البلدين"، لافتًا إلى أن "المملكة هي دولة صديقة للبنان، وما حصل بين البلدين منذ فترة كان عرضيًا"، مشيرًا إلى أن "لبنان يؤيد طلب السعودية الانضمام إلى المنظمة الفرنكوفونية".

وأكد عون أن "تجديد المجلس النيابي سيحصل بالفعل لأن القانون الانتخابي الجديد يسمح للجميع، أقلية وأكثرية، بالتمثل في الندوة البرلمانية". ولفت إلى أن "حزب الله ليس حليفًا ثقيلًا له، وأفراده لبنانيون يعيشون في قراهم على الحدود مع إسرائيل للدفاع عنها وعن لبنان"، معتبرًا أن "الدولة تمارس سلطتها على الأراضي اللبنانية بشكل تام وأن انخراط الحزب في الحرب السورية أتى بعد أن تحوَّلت هذه الحرب إلى إقليمية اشترك فيها 84 بلدًا، ومن الطبيعي أن يعود الحزب إلى لبنان قريبًا بعد انتهاء الحرب".

وقال عون إن "الرئيس السوري بشار الأسد هو حاليًا رئيس لبلاده، وعلينا التعامل مع الحكومة الموجودة ولا خيار آخر لدينا، والعلاقات اللبنانية- السورية محدودة راهنًا، إنما طالما أن الرئيس الأسد باق في السلطة فنحن نعترف به إذ ليس هناك من ممثل آخر لسورية"، وردًا على سؤال عن استعداد لبنان للتعلم من مرحلة الحرب، أجاب "لا أعتقد أن اللبنانيين يعيشون مرحلة خوف من عودة الحرب، فهناك قلق من أن تأتي الحرب من الخارج وليس من الداخل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يشيد بـسيدر ويكشف أن لبنان سيتعامل مع الرئيس الشرعي لسورية عون يشيد بـسيدر ويكشف أن لبنان سيتعامل مع الرئيس الشرعي لسورية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab