حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

حركتي "فتح" و "حماس"
القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشفت مصادر فلسطينية موثوق فيها أن حركتي "فتح" و "حماس" لم تتوصلا إلى أي اتفاق جديد مكتوب بعد يومين من الحوارات الساخنة في العاصمة المصرية، وأوضحت أن الحوارات بين وفدين قياديين يمثلان الحركتين على مدى يومي السبت والأحد في القاهرة "لم تكن مجدية"، مضيفة أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء، ولم تتم كتابة أي اتفاق أو بيان، باستثناء بعض النقاط، من بينها تعهد وفد فتح بدفع رواتب موظفي حماس في غزة وفقًا لاتفاق القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".

واتفقت الحركتان على تسلم حركة "حماس" الحكومة زمام الأمور في قطاع غزة، بما فيها الضرائب في الأول من الشهري الجاري، في مقابل أن تدفع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية ما يعادل نصف راتب لكل موظفي من موظفي الحركة عن الشهر الماضي، إلا أن الحركة رفضت التسليم بعدما رفضت الحكومة دفع رواتب موظفي "حماس" البالغ عددهم نحو43 ألف موظف.

وتأزمت الأوضاع لدرجة أنذرت بانهيار المصالحة الأسبوع الماضي قبل أن يتدخل الوفد المصري المؤلف من القنصل العام لدى السلطة الفلسطينية خالد سامي، والعميد في الاستخبارات العامة المصرية همام أبو زيد، لإعادة الأمور إلى نصابها، قبل إعلان الحركتين أنهما طلبتا من مصر أرجاء التسليم إلى العاشر من الشهر الجاري، وقالت المصادر إن وفدي الحركتين لم يلتقيا السبت، بل عقدا اجتماعات منفصلة مع وكيل الاستخبارات العامة المصرية اللواء مظهر عيسى، مضيفة أن وفدي الحركتين اجتمعا مرتين الأحد في حضور اللواء عيسى، موضحة أن الاجتماعين شهدا خلافات حادة وساخنة جدًا.

وأشارت المصادر إلى أن وفد "حماس" برئاسة رئيسها في القطاع يحيى السنوار، طالب "بعقد اجتماعات اللجنة الإدارية القانونية بمشاركة ثلاثة أعضاء من غزة، ودفع رواتب موظفيها على أن تتخذ قراراتها بالتوافق، وبإلغاء العقوبات المفروضة على القطاع، ووقف تصريحات قادة فتح "التوتيرية"، ولفتت إلى أن وفد "فتح" برئاسة عضو لجنتها المركزية مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد "طالب بتمكين الحكومة وتسليم كل شيء في القطاع، بما فيها الضرائب"، وقالت إن الوفدين "اتفقا على وقف التصريحات التوتيرية واستبدالها بتصريحات وخطاب إيجابي".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" مسؤول العلاقات الوطنية فيها حسام بدران إنه "تم بحث مختلف قضايا المصالحة في لقاءات القاهرة"، وأشار في بيان إلى أنه "ستستكمل اللقاءات لاحقًا من أجل تطبيق الاتفاقات"، مؤكدا "وجوب قيام الحكومة بواجباتها كاملة تجاه شعبنا في غزة والضفة على حد سواء".

وأوضح الأحمد في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" الإثنين، أنه "تم التفاهم في القاهرة على إزالة الخلافات التي حصلت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة في ما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وصلاحيتها على قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab