حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر
آخر تحديث GMT10:12:04
 العرب اليوم -

حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

حركتي "فتح" و "حماس"
القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشفت مصادر فلسطينية موثوق فيها أن حركتي "فتح" و "حماس" لم تتوصلا إلى أي اتفاق جديد مكتوب بعد يومين من الحوارات الساخنة في العاصمة المصرية، وأوضحت أن الحوارات بين وفدين قياديين يمثلان الحركتين على مدى يومي السبت والأحد في القاهرة "لم تكن مجدية"، مضيفة أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء، ولم تتم كتابة أي اتفاق أو بيان، باستثناء بعض النقاط، من بينها تعهد وفد فتح بدفع رواتب موظفي حماس في غزة وفقًا لاتفاق القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".

واتفقت الحركتان على تسلم حركة "حماس" الحكومة زمام الأمور في قطاع غزة، بما فيها الضرائب في الأول من الشهري الجاري، في مقابل أن تدفع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية ما يعادل نصف راتب لكل موظفي من موظفي الحركة عن الشهر الماضي، إلا أن الحركة رفضت التسليم بعدما رفضت الحكومة دفع رواتب موظفي "حماس" البالغ عددهم نحو43 ألف موظف.

وتأزمت الأوضاع لدرجة أنذرت بانهيار المصالحة الأسبوع الماضي قبل أن يتدخل الوفد المصري المؤلف من القنصل العام لدى السلطة الفلسطينية خالد سامي، والعميد في الاستخبارات العامة المصرية همام أبو زيد، لإعادة الأمور إلى نصابها، قبل إعلان الحركتين أنهما طلبتا من مصر أرجاء التسليم إلى العاشر من الشهر الجاري، وقالت المصادر إن وفدي الحركتين لم يلتقيا السبت، بل عقدا اجتماعات منفصلة مع وكيل الاستخبارات العامة المصرية اللواء مظهر عيسى، مضيفة أن وفدي الحركتين اجتمعا مرتين الأحد في حضور اللواء عيسى، موضحة أن الاجتماعين شهدا خلافات حادة وساخنة جدًا.

وأشارت المصادر إلى أن وفد "حماس" برئاسة رئيسها في القطاع يحيى السنوار، طالب "بعقد اجتماعات اللجنة الإدارية القانونية بمشاركة ثلاثة أعضاء من غزة، ودفع رواتب موظفيها على أن تتخذ قراراتها بالتوافق، وبإلغاء العقوبات المفروضة على القطاع، ووقف تصريحات قادة فتح "التوتيرية"، ولفتت إلى أن وفد "فتح" برئاسة عضو لجنتها المركزية مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد "طالب بتمكين الحكومة وتسليم كل شيء في القطاع، بما فيها الضرائب"، وقالت إن الوفدين "اتفقا على وقف التصريحات التوتيرية واستبدالها بتصريحات وخطاب إيجابي".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" مسؤول العلاقات الوطنية فيها حسام بدران إنه "تم بحث مختلف قضايا المصالحة في لقاءات القاهرة"، وأشار في بيان إلى أنه "ستستكمل اللقاءات لاحقًا من أجل تطبيق الاتفاقات"، مؤكدا "وجوب قيام الحكومة بواجباتها كاملة تجاه شعبنا في غزة والضفة على حد سواء".

وأوضح الأحمد في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" الإثنين، أنه "تم التفاهم في القاهرة على إزالة الخلافات التي حصلت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة في ما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وصلاحيتها على قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab