حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر
آخر تحديث GMT13:33:11
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوارات "غير مجدية" بين حركتي "فتح" و "حماس" في مصر

حركتي "فتح" و "حماس"
القاهرة ـ سعيد غمراوي

كشفت مصادر فلسطينية موثوق فيها أن حركتي "فتح" و "حماس" لم تتوصلا إلى أي اتفاق جديد مكتوب بعد يومين من الحوارات الساخنة في العاصمة المصرية، وأوضحت أن الحوارات بين وفدين قياديين يمثلان الحركتين على مدى يومي السبت والأحد في القاهرة "لم تكن مجدية"، مضيفة أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء، ولم تتم كتابة أي اتفاق أو بيان، باستثناء بعض النقاط، من بينها تعهد وفد فتح بدفع رواتب موظفي حماس في غزة وفقًا لاتفاق القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي".

واتفقت الحركتان على تسلم حركة "حماس" الحكومة زمام الأمور في قطاع غزة، بما فيها الضرائب في الأول من الشهري الجاري، في مقابل أن تدفع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية ما يعادل نصف راتب لكل موظفي من موظفي الحركة عن الشهر الماضي، إلا أن الحركة رفضت التسليم بعدما رفضت الحكومة دفع رواتب موظفي "حماس" البالغ عددهم نحو43 ألف موظف.

وتأزمت الأوضاع لدرجة أنذرت بانهيار المصالحة الأسبوع الماضي قبل أن يتدخل الوفد المصري المؤلف من القنصل العام لدى السلطة الفلسطينية خالد سامي، والعميد في الاستخبارات العامة المصرية همام أبو زيد، لإعادة الأمور إلى نصابها، قبل إعلان الحركتين أنهما طلبتا من مصر أرجاء التسليم إلى العاشر من الشهر الجاري، وقالت المصادر إن وفدي الحركتين لم يلتقيا السبت، بل عقدا اجتماعات منفصلة مع وكيل الاستخبارات العامة المصرية اللواء مظهر عيسى، مضيفة أن وفدي الحركتين اجتمعا مرتين الأحد في حضور اللواء عيسى، موضحة أن الاجتماعين شهدا خلافات حادة وساخنة جدًا.

وأشارت المصادر إلى أن وفد "حماس" برئاسة رئيسها في القطاع يحيى السنوار، طالب "بعقد اجتماعات اللجنة الإدارية القانونية بمشاركة ثلاثة أعضاء من غزة، ودفع رواتب موظفيها على أن تتخذ قراراتها بالتوافق، وبإلغاء العقوبات المفروضة على القطاع، ووقف تصريحات قادة فتح "التوتيرية"، ولفتت إلى أن وفد "فتح" برئاسة عضو لجنتها المركزية مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد "طالب بتمكين الحكومة وتسليم كل شيء في القطاع، بما فيها الضرائب"، وقالت إن الوفدين "اتفقا على وقف التصريحات التوتيرية واستبدالها بتصريحات وخطاب إيجابي".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" مسؤول العلاقات الوطنية فيها حسام بدران إنه "تم بحث مختلف قضايا المصالحة في لقاءات القاهرة"، وأشار في بيان إلى أنه "ستستكمل اللقاءات لاحقًا من أجل تطبيق الاتفاقات"، مؤكدا "وجوب قيام الحكومة بواجباتها كاملة تجاه شعبنا في غزة والضفة على حد سواء".

وأوضح الأحمد في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" الإثنين، أنه "تم التفاهم في القاهرة على إزالة الخلافات التي حصلت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة في ما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وصلاحيتها على قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر حوارات غير مجدية بين حركتي فتح و حماس في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab