عبد الفتاح البرهان وحميدتي في دارفور لبحث تدهور الأوضاع الأمنية
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

عبد الفتاح البرهان وحميدتي في دارفور لبحث تدهور الأوضاع الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الفتاح البرهان وحميدتي في دارفور لبحث تدهور الأوضاع الأمنية

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان
الخرطوم - العرب اليوم

شارك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) في اجتماع المجلس الأعلى للترتيبات الأمنية في مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، التي وصلا إليها أمس وبرفقتهما عضوا المجلس التابعان للعملية السلمية الدارفورية: الهادي إدريس والطاهر حجر، وذلك لبحث سير الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا للسلام، والأوضاع الأمنية في الإقليم المضطرب، وتشكيل القوات المشتركة المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.

واستقبلت لجان المقاومة وتنظيمات النازحين، الوفد السيادي بمواكب احتجاجية، رافضة الزيارة ومطالبة بـ«إسقاط الانقلاب العسكري» وعودة الحكم المدني، فرقتها الأجهزة الأمنية بعنف لافت، فأصابت عدداً من المحتجين واحتجزت آخرين.

وأكدت تنسيقية لجان المقاومة، في بيان لمصدر إعلامي ، أن «تعامل الأجهزة الأمنية بالقمع والإرهاب لن يمنعها عن مقاومة السلطة الانقلابية». وقالت: «لا يوجد ما يكفي من الرصاص والقمع، لوقف ثورتنا ضد هذا الانقلاب الدموي... لن نطلب الحرية للمعتقلين، بل ننتزعها انتزاعاً من هذه السلطة المستبدة، ونؤكد أن ساعة المواجهة حين تدق فإن الثوار لن يستسلموا لباطش جديد».

«المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين» (تنظيم مدني معني بشؤون نازحي الحرب في دارفور مقربة من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور) جددت موقفها «المناهض لانقلاب البرهان»، وأعلنت، في بيان، رفضها القاطع لزيارة البرهان وحميدتي. وقالت في بيان: «نناشد كل السودانيين، لا سيما نازحي ولاية شمال دارفور ومواطنيها للنزول إلى الساحات والشوارع لمقاومة الانقلابيين».

ودعت المنسقية، في البيان الموقع باسم الناطق الرسمي آدم رجال، مَن أطلقت عليهم «الانقلابيين ونظامهم القمعي» بالتنحي فوراً عن الحكم، وتسليم السلطة للشعب من دون قيد أو شرط. وقالت إن الزيارات التي يقومون بها تثير الفتن والنعرات القبلية، وطالبت الشعب «بالتوحد لإسقاط الانقلاب»، وحضّت مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا والمنظمات الحقوقية والإنسانية على «الضغط على الانقلابيين لوقف العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين ووقف حمام الدم الذي سفكته الميليشيات، بقتل المتظاهرين العزل».

ورأت مصادر صحافية أن زيارة البرهان وحميدتي إلى الفاشر وعقد الاجتماع الأمني، محاولة استباقية لجلسة مجلس الأمن الخاصة بدافور بموجب القرار 1591 عام 2005، منتصف الشهر الجاري، وتتضمن حظر أسلحة للسودان، وحظر سفر المسؤولين المدرجين ضمن القائمة الخاصة، وتجميد أصولهم.

وفشلت اتفاقية سلام دارفور الموقعة في جوبا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 حتى الآن في تحقيق الاستقرار في الإقليم، وظلت العمليات القتالية متواصلة من دون توقف، وبلغت ذروتها بالاعتداء على مقر بعثة الأمم المتحدة المختلطة لحفظ السلام في دارفور المنتهية ولايتها «يوناميد»، ومقر صندوق الغذاء العالمي (WFP) ونهب ممتلكاتها. وحينها، وجّه والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، اتهامات صريحة لقوات الحركات الموقعة على اتفاق السلام، بينها حركة تحرير السودان بقيادة حاكم الإقليم مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة وزير المالية الاتحادي جبريل إبراهيم، وقوات نظامية أخرى بما في ذلك قوات الدعم السريع.

ونص اتفاق السلام، الموقع في عاصمة جنوب السودان جوبا، على «ترتيبات أمنية» تتضمن دمج قوات الحركات المسلحة في قوات الأمن السودانية، وبحث قضية ملكية الأرض وتقاسم الثروة والسلطة وعودة النازحين، واعتماد نظام حكم فيدرالي يقسم السودان لثمانية أقاليم. لكن لم ينفذ من الاتفاق سوى إشراك قادة الحركات المسلحة في السلطة. وأدى تصاعد القتال بين مكونات الإقليم المضطرب المستمر منذ عام 2003 إلى مقتل المئات وحرق القرى والمدن مجدداً واعتداء المسلحين على المنشآت العامة، في معارك مدعومة بمسلحين تابعين للحركات الموقعة لاتفاق السلام، فيما تتوجه اتهامات موازية لقوات الدعم السريع بالضلوع في عمليات القتل المتواصلة.

قد يهمك ايضا 

البرهان يلتقي وفداً إفريقياً يتوسط لحل الأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي

مجلس السيادة السوداني يوجه بالبدء في إجراءات الانتخابات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح البرهان وحميدتي في دارفور لبحث تدهور الأوضاع الأمنية عبد الفتاح البرهان وحميدتي في دارفور لبحث تدهور الأوضاع الأمنية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab