​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر
آخر تحديث GMT16:21:55
 العرب اليوم -

​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر

الحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر
الجزائر - كمال السليمي

دعت 5 كتل برلمانية موالية في الجزائر، الحكومة إلى "التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء استفزازات" النقابات المُضربة، وهو ما أثار تعليقات تتهم السلطة بـ"تأجيج الأوضاع"، في حين نقل رجال دين الثلاثاء، مبادرة للحل إلى وزيرة التعليم نورية بن غبريط رمعون.

وفاجأت 5 كتل برلمانية تابعة لأحزاب موالية في البرلمان، النقابات المستقلة ببيان وصفته الأخيرة بـ"التحريضي"، وذلك تزامنا مع مبادرة قادها رئيس البرلمان السعيد بوحجة، الذي استقبل ممثلين عن أطباء مضربين في مكتبه، ووعدهم بقيادة وساطة مع الحكومة بعد إبدائه رأيا مؤازرا لحركتهم الاحتجاجية.

كان بارزا خلال الاضطرابات التي شهدتها الجزائر منذ أسابيع، تعدد المبادرات بين مسؤولين برلمانيين ووزراء وحتى رجال دين دخلوا على خط الوساطة. واستقلبت وزيرة التعليم، الداعية علي عية برفقة رجل قانون، حملا إليها مبادرة تشمل المساجد والمؤسسات الدينية.

والتحقت كتل برلمانية تمثل 5 أحزاب موالية، بالنقاش حول الإضرابات، لكنها أيّدت الحكومة بدعوتها إلى التعامل بصرامة وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تخل بمبدأ المساواة بين كل شرائح وفئات المجتمع والتكفل الأمثل بالمطالب المشروعة.

ودعت الكتل البرلمانية التابعة لكل من حزب "جبهة التحرير الوطني" (حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)، "التجمع الوطني الديموقراطي" (حزب رئيس الحكومة أحمد أويحيى)، "تجمع أمل الجزائر"، "الحركة الشعبية الجزائرية" و"الأحرار"، "المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى التعقل ووقف الإضراب حفاظا على مستقبل التلاميذ والطلاب ومصلحة المرضى، ومطالبتهم باعتماد لغة الحوار لتحقيق مطالبهم".

وأكدت الكتل الموالية أن ما يجري "من تحركات في بعض القطاعات أخذ منحىً غير مبرر، على رغم أن الممارسة النقابية حق مكفول دستوريا"، داعيةً "المضربين إلى التعقل ووقف الإضراب المفتوح والالتحاق بعملهم، حفاظاً على مصير ومستقبل التلاميذ والطلاب ومصلحة المرضى واعتماد الحوار كوسيلة لتحقيق المطالب المشروعة".
وطلب رئيس البرلمان، السعيد بوحجة، في وساطته بملف الأطباء المضربين، حضور 12 ممثلاً عنهم إلى مقر رئاسة الحكومة الخميس، للتشاور.

على صعيد آخر، خرجت الخلافات داخل "حركة مجتمع السلم" الإسلامية إلى العلن، خاصة بين رئيسها السابق أبو جرة سلطاني وخليفته على رأسها عبدالرزاق مقري.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر ​كتل برلمانية موالية للحكومة تُهاجم إضراب أطباء وأساتذة الجزائر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab