قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف

قتل مصطفى المداد في محافظة القطيف
الرياض - سعيد الغامدي

 كشفت مصادر مطلعة، أن الأمن السعودي داهم أوكار متطرفين في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف "شرق البلاد"، السبت، وذلك في إطار تعقبه للعناصر المتطرفة، والمطلوبين في قضايا سبق الإعلان عنها، وممن لهم علاقة بهم، والمتورطين في جرائم ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة.

فيما طوق الأمن، حي المسورة، صباح السبت، وهو أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية، على خلفية تعقب مسلحين مرتبطين بعمليات متطرفة خلال الفترة الماضية في بلدة العوامية في محافظة القطيف، ورصد أحد المنازل القديمة هناك التي يتخذها المسلحون وكرًا لهم، وشهدت مواجهة بين المسلحين والقوات بعد رفضهم الاستجابة لنداءات رجال الأمن بتسليم أنفسهم.

ويقع حي المسورة في الشمال الغربي من محافظة القطيف، ويُعد أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية التابعة للمحافظة، إذ يتجاوز ثلاثة قرون، وتم قبل أسابيع اتخاذ قرار حكومي بتطويره وتلافي كثير من السلبيات التي تعيش فيه، والتي يستغلها المسلحون عادة للاختباء فيه، ورغم مرور أشهر على دعوة أصحاب مئات المنازل في الحي والعقارات الواقعة ضمن المشروع التنموي التطويري إلى تسلم "شيكات" مبالغ تعويضاتهم المالية، بعد تثمينها من الجهات المختصة في الشأن العقاري، فإن هناك من أصر على البقاء وعدم الامتثال للقانون.

ويُقدر عدد المنازل بأكثر من 450 منزلًا، ويقطنها أكثر من 1450 شخصًا، ومع تجاوب عدد من الأهالي فإن هناك أطرافًا فردية تسعى لعرقلة تسلم تلك المبالغ، في تحّدِ أمام خطة تطوير الموقع، لحسابات تلعب على وتر التصدي، كون الموقع يعدّ ملاذًا للتخفي وممارسة كثير من المهددات في محيطه، حيث يصعب الوصول له إلا مشيًا على الأقدام، ما يُسهل لجوء المسلحين إليه للتخفي.

وكان قد سبق لأمانة المنطقة الشرقية، أن أعلنت قبل أيام، أنه تم البدء في إزالة حي المسورة في بلدية العوامية، ضمن المشاريع التنموية المهمة التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف، لكن هناك من لا يزال يصر على عرقلة المشروع التطويري، بغرض أن تبقى ملاذًا للمسلحين.

وكانت السلطات الأمنية، قد تمكنت من قتل مصطفى المداد في محافظة القطيف، الجمعة، بعد تورطه في عدد من الجرائم المتطرفة، من بينها اختطاف قاضي الأوقاف والمواريث محمد الجيراني، حيث تبين أن السيارة التي ضُبط بها هي نفس المركبة التي اختطف بها القاضي الجيراني، ومن المنتظر أن تصدر وزارة الداخلية بيانًا رسميًا تفصيليًا بشأن تلك الحادثة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف قوات الأمن تُداهم أوكار للمتطرفين في بلدة العوامية في القطيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab