«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً
آخر تحديث GMT16:22:03
 العرب اليوم -

«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً

الجيش اليمني
صنعاء - العرب اليوم

وسط دعوات الحكومة اليمنية إلى توحيد صف القوى السياسية والحزبية للتصدي للمشروع الحوثي، أفادت مصادر عسكرية  بأن الميليشيات المدعومة من إيران تكبّدت نحو 150 قتيلاً منذ الثلاثاء الماضي في معارك خاضها الجيش اليمني ورجال القبائل لاستعادة مديريات ومواقع سيطرت عليها الجماعة في محافظتي شبوة ومأرب المتجاورتين.

وفي حين ذكرت المصادر أن المواجهات استمرت أمس (الجمعة) على نحو متقطع في مديرية عسيلان، فرضت الميليشيات على المصلين أداء «الصرخة الخمينية» في مساجد مديريتي عين وبيحان، فيما تخوض قوات الجيش معارك ضارية لاستعادة مركز مديرية حريب والدفاع عن مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب.

وقدّرت المصادر أن الميليشيات خسرت نحو 150 قتيلاً من مسلحيها إلى جانب العشرات من الجرحى جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن خسارتها آليات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات قتالية.

وحسب مصادر محلية أخرى فإن القوات الحكومية تقدمت، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب في سعيها لاستعادة مركز مديرية حريب، حيث تمكنت من السيطرة على جبال ونقطة ملعاء، في حين تخوض مواجهات في عسيلان بمحافظة شبوة للتقدم نحو بيحان وعين.

وفي وقت سابق أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، كسرت هجوماً لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهة العبدية جنوب مأرب.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله: «إن المعارك التي اندلعت الخميس انتهت بفرار الميليشيا الحوثية باتجاه البيضاء بعد مصرع غالبية عناصرها وإن الكثير من جثث عناصر الميليشيا لا تزال متناثرة في المناطق التي دارت فيها المواجهات، في حين استعادت القوات أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر».

وفي اليوم نفسه، أفادت الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن عدداً من عناصر الميليشيات قُتلوا جراء قصف مدفعي استهدف تجمعاتها وتعزيزاتها في محيط محافظة مأرب، حيث استهدفت المدفعية مسلحي الجماعة الحوثية في جبهة الكسارة، كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات في جبهات متفرقة بالمحافظة ذاتها، وكبّدتها خسائر في العدد والعدة.

وعلى وقع التقدم المباغت للحوثيين في أربع مديريات في محافظتي شبوة ومأرب، منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس الحكومة معين عبد الملك «تابع سير المعارك والعمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي في جبهات غرب وجنوب مأرب وأطراف شبوة والالتفاف الشعبي والقَبَلي مع الجيش الوطني، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لدحر الميليشيات، من المواقع التي تسللت إليها واستمرار المعركة حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك هاتف رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظي مأرب اللواء سلطان العرادة وشبوة محمد بن عديو، للاطلاع على الوضع الميداني واحتياجات الدعم والإسناد في هذه المعركة، وأنه أكد أن «الانتصار في هذه المعركة وتوفير كل احتياجاتها أولوية قصوى لدى الحكومة».

واستمع رئيس الوزراء اليمني إلى «إيجاز حول الوضع الميداني، والاستهداف المتكرر من ميليشيا الحوثي للمدنيين، وتعامل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل» حسبما أوردت المصادر الرسمية.

وفي حين قاد التقدم الحوثي المفاجئ إلى إحداث غضب في الشارع اليمني المؤيد للشرعية، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جميع المكونات السياسية والوطنية لتوحيد الصف خلف الشرعية الدستورية.

وقال في تصريحات رسمية: «ماذا تنتظر القيادات والنخب السياسية والاجتماعية لتناسي خلافاتها وطيّ صفحة الماضي والتوحد في معركة التصدي للمشروع الإيراني والخلاص من ميليشيا الحوثي، بعد أن أُسيلت الدماء في الميادين العامة ويُتِّم الأطفال وترملت النساء وهُتكت الأعراض ونُهبت الأموال وانتُهكت المحرمات على يد هذه العصابة‏ المارقة؟» في إشارة إلى الحوثيين.

وتابع الإرياني بالقول: «لم يعد هنالك أي مبرر لاستمرار الفُرقة والشتات بين اليمنيين بعد أن أوغل الحوثي في الدماء وتجاوز الخطوط الحمراء، وتأكد للجميع أنه الخطر الحقيقي الذي يتربص بهم، ويهدد اليمن أرضاً وإنساناً وحاضراً ومستقبلاً، كما يهدد علاقاته بجيرانه وأشقائه وأصدقائه، من خلال تحوله إلى بؤرة لنشر الفوضى والإرهاب تنفيذاً لأجندة إيران‏».

وناشد الوزير «كل اليمنيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم وإعلاء المصلحة الوطنية، ومعالجة التباينات في وجهات النظر عبر الحوار الذي يشمل الجميع، باستثناء ميليشيا الحوثي التي قال إنها أثبتت أنها لا تفهم سوى لغة القوة والحسم العسكري باستعادة العاصمة المختطفة صنعاء».

قد يهمك أيضا

بيان رباعي يدعو الحكومة اليمنية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي

 

الحكومة اليمنية تحمّل الحوثيين مسؤولية تعقيد الوضع الإنساني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً «معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما

GMT 02:58 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين

GMT 23:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتصدى لـ30 قذيفة أطلقت من لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab