«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً
آخر تحديث GMT03:03:38
 العرب اليوم -

«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً

الجيش اليمني
صنعاء - العرب اليوم

وسط دعوات الحكومة اليمنية إلى توحيد صف القوى السياسية والحزبية للتصدي للمشروع الحوثي، أفادت مصادر عسكرية  بأن الميليشيات المدعومة من إيران تكبّدت نحو 150 قتيلاً منذ الثلاثاء الماضي في معارك خاضها الجيش اليمني ورجال القبائل لاستعادة مديريات ومواقع سيطرت عليها الجماعة في محافظتي شبوة ومأرب المتجاورتين.

وفي حين ذكرت المصادر أن المواجهات استمرت أمس (الجمعة) على نحو متقطع في مديرية عسيلان، فرضت الميليشيات على المصلين أداء «الصرخة الخمينية» في مساجد مديريتي عين وبيحان، فيما تخوض قوات الجيش معارك ضارية لاستعادة مركز مديرية حريب والدفاع عن مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب.

وقدّرت المصادر أن الميليشيات خسرت نحو 150 قتيلاً من مسلحيها إلى جانب العشرات من الجرحى جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن خسارتها آليات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وعربات قتالية.

وحسب مصادر محلية أخرى فإن القوات الحكومية تقدمت، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب في سعيها لاستعادة مركز مديرية حريب، حيث تمكنت من السيطرة على جبال ونقطة ملعاء، في حين تخوض مواجهات في عسيلان بمحافظة شبوة للتقدم نحو بيحان وعين.

وفي وقت سابق أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، كسرت هجوماً لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبهة العبدية جنوب مأرب.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله: «إن المعارك التي اندلعت الخميس انتهت بفرار الميليشيا الحوثية باتجاه البيضاء بعد مصرع غالبية عناصرها وإن الكثير من جثث عناصر الميليشيا لا تزال متناثرة في المناطق التي دارت فيها المواجهات، في حين استعادت القوات أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر».

وفي اليوم نفسه، أفادت الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن عدداً من عناصر الميليشيات قُتلوا جراء قصف مدفعي استهدف تجمعاتها وتعزيزاتها في محيط محافظة مأرب، حيث استهدفت المدفعية مسلحي الجماعة الحوثية في جبهة الكسارة، كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات في جبهات متفرقة بالمحافظة ذاتها، وكبّدتها خسائر في العدد والعدة.

وعلى وقع التقدم المباغت للحوثيين في أربع مديريات في محافظتي شبوة ومأرب، منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس الحكومة معين عبد الملك «تابع سير المعارك والعمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي في جبهات غرب وجنوب مأرب وأطراف شبوة والالتفاف الشعبي والقَبَلي مع الجيش الوطني، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لدحر الميليشيات، من المواقع التي تسللت إليها واستمرار المعركة حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك هاتف رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظي مأرب اللواء سلطان العرادة وشبوة محمد بن عديو، للاطلاع على الوضع الميداني واحتياجات الدعم والإسناد في هذه المعركة، وأنه أكد أن «الانتصار في هذه المعركة وتوفير كل احتياجاتها أولوية قصوى لدى الحكومة».

واستمع رئيس الوزراء اليمني إلى «إيجاز حول الوضع الميداني، والاستهداف المتكرر من ميليشيا الحوثي للمدنيين، وتعامل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل» حسبما أوردت المصادر الرسمية.

وفي حين قاد التقدم الحوثي المفاجئ إلى إحداث غضب في الشارع اليمني المؤيد للشرعية، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جميع المكونات السياسية والوطنية لتوحيد الصف خلف الشرعية الدستورية.

وقال في تصريحات رسمية: «ماذا تنتظر القيادات والنخب السياسية والاجتماعية لتناسي خلافاتها وطيّ صفحة الماضي والتوحد في معركة التصدي للمشروع الإيراني والخلاص من ميليشيا الحوثي، بعد أن أُسيلت الدماء في الميادين العامة ويُتِّم الأطفال وترملت النساء وهُتكت الأعراض ونُهبت الأموال وانتُهكت المحرمات على يد هذه العصابة‏ المارقة؟» في إشارة إلى الحوثيين.

وتابع الإرياني بالقول: «لم يعد هنالك أي مبرر لاستمرار الفُرقة والشتات بين اليمنيين بعد أن أوغل الحوثي في الدماء وتجاوز الخطوط الحمراء، وتأكد للجميع أنه الخطر الحقيقي الذي يتربص بهم، ويهدد اليمن أرضاً وإنساناً وحاضراً ومستقبلاً، كما يهدد علاقاته بجيرانه وأشقائه وأصدقائه، من خلال تحوله إلى بؤرة لنشر الفوضى والإرهاب تنفيذاً لأجندة إيران‏».

وناشد الوزير «كل اليمنيين لتجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم وإعلاء المصلحة الوطنية، ومعالجة التباينات في وجهات النظر عبر الحوار الذي يشمل الجميع، باستثناء ميليشيا الحوثي التي قال إنها أثبتت أنها لا تفهم سوى لغة القوة والحسم العسكري باستعادة العاصمة المختطفة صنعاء».

قد يهمك أيضا

بيان رباعي يدعو الحكومة اليمنية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي

 

الحكومة اليمنية تحمّل الحوثيين مسؤولية تعقيد الوضع الإنساني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً «معارك استرداد» في شبوة ومأرب تكبّد الحوثيين 150 قتيلاً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab