خلافات روحاني مع حلفائه الإصلاحيين تظهر إلى العلن
آخر تحديث GMT04:00:37
 العرب اليوم -

خلافات روحاني مع حلفائه "الإصلاحيين" تظهر إلى العلن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات روحاني مع حلفائه "الإصلاحيين" تظهر إلى العلن

الرئيس حسن روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

كشف رئيس لجنة السياسات الإصلاحية الايرانية محمد رضا عارف، عن خلافات عميقة بين إصلاحيين والرئيس حسن روحاني حول تشكيلة الحكومة المرتقبة، وطالب رئيس البرلمان علي لاريجاني من الرئيس الإيراني مصارحة الشعب حول الوضع المالي في البلاد، مشددا على أن بيع النفط والغاز والضرائب لا تتجاوب مع الميزانية الإيرانية، فيما جدد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري رفضه لوقف النشاط الاقتصادي لقواته، قائلا إن الحرس لا يمكنه أن يبقى مكتوف الأيدي حيال حاجات الثورة والشعب.

ووجه عارف لومًا شديد اللهجة إلى حليفه المعتدل روحاني، أمس، بقوله إنه يدين للإصلاحيين بالفوز بفترة رئاسية ثانية. وطالبه بإجراء مشاورات مع لجنة السياسات العليا للإصلاحيين في سياق المشاورات التي يجريها من أجل انتخاب التشكيلة الوزارية الجديدة. وفي حين نفى عارف أن يكون تياره الإصلاحي وراء حصة من حكومة روحاني، لكنه في الوقت نفسه، قال: لا يوجد أدنى شك بأن انتصار روحاني يدين الإصلاحيين، ما نريده هو أن يتم التنسيق مع كتلة الأمل حول تشكيل الحكومة الثانية عشرة. وقال عارف خلال اجتماع للجنة العليا للسياسات الإصلاحية، في تلميح إلى خلافات بين الإصلاحيين وروحاني، إن البعض ينتصر لكنه ينسى من تعبوا من أجله وأنا معاتب على هذا الأمر.

في هذا الصدد، ذكر موقع "انتخاب" السياسي المقرب من مكتب روحاني، أن تغيير اتجاه عارف في تعامله مع روحاني يأتي بعد يومين من عقد اجتماع مع روحاني ناقشا فيه التشكيلة الوزارية المرتقبة، مشيرا إلى أن روحاني اقترح على عارف تولي حقيبة وزارة التعليم العالي. وفي حين وصف الموقع نبرة عارف بأنها خارجة على الأعراف والأخلاق، نفى أن تكون اللجنة العليا لسياسات الإصلاحيين ممثلة لكل القوى الإصلاحية، وقال إن اللجنة مجموعة ومحفل من عدد الأشخاص الذين يتخذون القرار وأساس وجوده مخرب وسبب خلق الخلافات والنزاع بين الإصلاحيين. وهذه المرة الأولى التي تخرج فيها خلافات روحاني وحلفائه الإصلاحيين إلى السطح بهذا المستوى.

وفي إشارة إلى عودة الإصلاحيين الهادئة إلى النشاط السياسي بعد أحداث الانتخابات 2009، قال عارف إن تياره تمكن من استعادة ثقة الشارع في العام الفاصل عن الانتخابات الرئاسية 2013. كذلك، دافع عارف عن خطاب التيار الإصلاحي وقال إنه لا خلاف بينه وبين خطاب المرشد الأول الخميني. واعتبره مصدر الإقبال الشعبي في الانتخابات. مضيفا أن التيار الإصلاحي لم يراهن على الأوراق الخاسرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات روحاني مع حلفائه الإصلاحيين تظهر إلى العلن خلافات روحاني مع حلفائه الإصلاحيين تظهر إلى العلن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab