إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان

وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبيو
الخرطوم - عادل سلامه

أعلن وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبيو أن إثيوبيا والسودان سيتعاملان مع التهديدات الماثلة على الحدود الشرقية للسودان بالأساليب الديبلوماسية، بينما هددت الخرطوم بالكشف عن جهات أجنبية تحاول إيذاءها. وكانت الحكومة السودانية أعلنت الخميس الماضي، تحسبها لتهديدات أمنية متوقعة من مصر وإريتريا بعد التحركات العسكرية الأخيرة في منطقة ساوا الإريترية، على الحدود مع ولاية كسلا في شرق السودان. وأُغلقت المعابر الحدودية مع إريتريا، ونُشرت قوات عسكرية سودانية هناك.

وأوضح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإثيوبي في الخرطوم، أن السودان لا يتحدث عن حشود من دولة معينة، لكنه يتحدث عن تهديد أمنه من الناحية الشرقية، مشيراً إلى بعض قوى التمرّد الموجودة في تلك المناطق، لكنه عاد وقال: "هناك بعض الذين يحاولون إيذاء أمن البلاد، وسنوضح ذلك بالتفصيل في الوقت المناسب". وأضاف: "لا نتحدث عن دولة بعينها، لكن لدينا خيوط تدلّ إلى أن هناك مَن يحاول أن يؤذينا، وسنوضح بالتفاصيل في الوقت المناسب".

ونقل وزير الخارجية الإثيوبي رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين إلى الرئيس السوداني عمر البشير، وقال إن علاقة بلاده مع السودان هي الأهم الآن، مؤكداً أن البلدين مع بعضهما في السراء والضراء. وأضاف: "نحن شعب واحد نشرب من ماء واحد، وسيعمل رئيسا البلدين على تعزيز مصالحهما المشتركة".

إلى ذلك، أعلن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية التي يستند إليها حزب المؤتمر الوطني الحاكم الزبير أحمد الحسن، دعم الحركة للرئيس البشير في قيادته للحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. ودعا قيادات الحركة إلى النزول عند المواطن وحل مشكلاته الاقتصادية. وتبنّت قيادات في الحزب الحاكم دعوة لتعديل الدستور والنظام الأساسي للحزب من أجل فتح المجال لإعادة ترشيح البشير لدورة جديدة، بينما ارتفعت أصوات من داخل الحزب تنادي بترشيح بديل للبشير في الانتخابات المقررة عام 2020.

وتؤكد تلك التصريحات معلومات نُشرت أخيراً نقلاً عن مصادر أمنية وعسكرية غربية، تشير إلى تعاون ميداني معزز بين مختلف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. وتعاني منطقة الساحل الأفريقي من نشاط جماعات متشددة ومهربين وأزمة مهاجرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان إثيوبيا تتأهب لتهديدات مصرية وإريترية على السودان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab