حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية
آخر تحديث GMT03:25:57
 العرب اليوم -

حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية

السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

بينما تستعد السلطة التنفيذية الجديدة في طرابلس لاستقبال مسؤولين عرب وغربيين، استعجلت حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مجلس النواب لتمرير الميزانية التي اقترحتها عليه، معلنة مجدداً إلغاء القرارات كافة التي أصدرتها الحكومتان المتنافستان سابقاً على السلطة في شرق البلاد وغربها قبل منحها الثقة.
وفيما التقى الدبيبة، أمس، رئيس الأركان العامة لقوات غرب ليبيا الفريق أول محمد الحداد، دون الكشف عن فحوى اللقاء، أعرب محمد حمودة الناطق باسم الحكومة في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، بالعاصمة، عن أمله في أن يعجل البرلمان اعتماد الميزانية «كي تتمكن الحكومة من مباشرة مهامها وتنفيذ مشاريعها».
وقال إن مبادرة الدبيبة المعروفة إعلامياً باسم «هدية رمضان» تستهدف الأسر المعوزة والأرامل والنازحين وذوي الدخل المحدود والبالغ عددهم 200 ألف أسرة تقريباً، معتبراً أن اتخاذ قرارات وتدابير عاجلة لحل مشاكل هذه الشريحة من الأساس يتطلب وجود قانون الميزانية.
وجدد الإعلان عن أن كافة القرارات التي صدرت عن حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، بغرب البلاد، والحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني في شرقها، «باطلة ولا يعتد بها». وأوضح أن الدبيبة شكل لجنة لدراسة مسألة رفع الدعم عن المحروقات واستبداله بدعم نقدي للمواطنين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن ما أشيع عن رفع الدعم «غير صحيح».
وأكد أن مسألة السيادة الليبية تم التأكيد عليها في أكثر من مناسبة والعمل عليها من خلال سياسة الدبيبة ووزراء الحكومة، باعتبارها «أمراً غير قابل للمساس أو النقاش».
وسئل الناطق باسم الحكومة عن الأموال الليبية المجمدة والأصول الثابتة والاستثمارات في الخارج وما تتعرض له من محاولات نهبها والاستيلاء عليها، فقال إن الحكومة لم تتطرق إلى هذا الملف في أي من اجتماعاتها.
وأعلن تخصيص الحكومة نحو مليار دينار من «الطوارئ» للشركة العامة للكهرباء لمباشرة أعمالها في تنفيذ خطتها الطارئة لتطوير الشبكة الكهربائية وإجراء الصيانات اللازمة، لافتا إلى منحها الإذن للتعاقد مباشرة مع الشركات المحلية والدولية حتى تستطيع القيام بكافة الإجراءات المطلوبة استعداداً للذروة الصيفية.
في غضون ذلك، تستعد السلطة الجديدة في ليبيا لاستقبال رئيسي الوزراء اليوناني والإيطالي على التوالي، في إطار إظهار الدعم الأوروبي لها.
وأعلنت الحكومة اليونانية أن رئيسها كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور طرابلس الثلاثاء، برفقة وزير الخارجية نيكوس ديندياس، ومن المنتظر أن يجتمع برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والدبيبة، ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس.
وكانت السفارة اليونانية في طرابلس أغلقت يوليو (تموز) عام 2014 حين قامت فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية بإجلاء حوالي 200 يوناني وأجانب آخرين من البلد الذي كان يشهد فوضى آنذاك.
وتتزامن هذه الزيارة مع زيارة مرتقبة للرئيس الجديد للحكومة الإيطالية ماريو دراغي، ستكون الأولى لزعماء أوروبيين إلى ليبيا بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة يدعمها المجتمع الدولي.
وقالت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء أمس، إن ماريو سيصل طرابلس الثلاثاء المقبل، لبحث ملفات مكافحة الهجرة غير المشروعة وتهدئة الأوضاع في البلاد وإمدادات الغاز وإعادة إعمار البنى التحتية الليبية.
وكان مقرراً وصول رئيس وزراء موريتانيا محمد ولد بلال مسعود إلى العاصمة طرابلس لإجراء محادثات مع المنفي والدبيبة، وفقاً لما أبلغته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الليبية الرسمية، مشيرة إلى زيارة وشيكة أيضاً لرئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تشكيل مجلس للسياسات الاقتصادية برئاسة رئيس الحكومة "الدبيبة"

وزارة المالية الليبية تشرع في صرف علاوة العائلة لمستحقيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية تستعجل تمرير البرلمان للميزانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab