جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر حول مذبحة غزة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر حول مذبحة غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر حول مذبحة غزة

مجلس الأمن
واشنطن ـ العرب اليوم

انعقدت أمس الثلاثاء، جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر لبحث الوضع المتأزم في غزة على خليفة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني مؤخراً في القطاع وراح ضحيتها أزيد من 100 شهيد.

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال مندوب الجزائر، عمار بن جامع إن "المذبحة المروعة في الدرج والمذابح السابقة لم تكن لترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية للإحتلال الصهيوني.

وأضاف "نحذر من استمرار إفشال الجهود التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار".

وقال بن جامع "ليس هكذا ينبغي لمجلس الأمن أن يتجاوب مع رجاء الفلسطينيين ومساعيهم في تحقيق العدالة وحقهم في الوجود".

وأضاف مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي "السبت الماضي استيقظ العالم على إراقة الدماء بشكل مروع بعد استهداف جيش الكيان الصهيوني بشكل متعمد مدرسة بحي الدرج بغزة".

وتابع بن جامع في السياق ذاته، أن "الاحتلال الصهيوني استهدف المدرسة التي كانت تؤوي مئات الأسر الفلسطينية النازحة، مشيرا إلى أن هذه المذبحة المروعة والمذابخ السابقة لم تكن لترتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الصهيوني".

وشدد ذات المتحدث في مداخلته على ضرورة وفاء مجلس الأمن بمسؤولياته الآن واحترامها، وذلك من خلال معالجة السبب الرئيسي للقضية الفلسطينية وهو الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية".

وذكر بن جامع في مداخلته، بأن قوات الاحتلال الصهيوني تتحدى قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا فيه إلى تنفيذ فوري لقرار وقف إطلاق النار في غزة".

ودعت الجزائر، إلى عقد الجلسة عقب التشاور مع دولة فلسطين وبدعم دول أخرى أعضاء بمجلس الأمن الأممي.

كما أدانت الجزائر بأشد العبارات وببالغ القوة، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين العزل الذين التجئوا إلى مدرسة التابعين بغزة فراراً من آلة الموت والبطش التي تطاردهم وتزهق أرواحهم حتى وهم عاكفون لتأدية صلواتهم.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن هذه الجريمة "الشنيعة" تعد جريمة ضد الإنسانية بكافة المعايير والمقاييس، معتبرة أنها تأتي لتثقل السجل الدموي للعدوان الصهيوني من جرائم الإبادة الثابتة وجرائم الحرب الأكيدة والجرائم ضد الإنسانية الموثقة التي لم تشهد لها الإنسانية مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف البيان "الأدهى من كل هذا والأمرّ أن الاحتلال الصهيوني الاستيطاني بات لا يكتفي باستهداف المدنيين عبر القصف والتقتيل والتدمير بل أضحى يستهدفهم كذلك عبر نشر الأوبئة الخطيرة والفيروسات الفتاكة التي تحصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا غدا لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات الشرق الأوسط

 

مجلس الأمن الدولي يُعرب عن قلقه من تصاعد العنف شرق الكونغو الديمقراطية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر حول مذبحة غزة جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن بدعوة من الجزائر حول مذبحة غزة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab