محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية
آخر تحديث GMT09:28:30
 العرب اليوم -

محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية

رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي
بيروت ـ فادي سماحه

وصلت الحملات الانتخابية في مدينة طرابلس شمال لبنان، إلى مستويات غير مسبوقة، والتي تعدّ قابلة للاستيعاب طالما لم يُسجل حتى الساعة أي أشكال جدية في الشارع بين مناصري الأطراف المتنافسة. وبعدما كانت المواجهة الانتخابية في المدينة تتركز بشكل أساسي بين تيار "المستقبل" واللواء المتقاعد أشرف ريفي، توسعت في الأيام الماضي لتشمل بشكل أساسي رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والنائب محمد الصفدي.

ودخل الصفدي على خط السجالات الانتخابية بعد تبادل "المستقبل" وميقاتي اتهامات بتغطية "حزب الله" سياسيا، ووصف الوزير السابق لائحة "العزم" التي شكلها رئيس الحكومة السابق بـ"لائحة الشيطان"، متهما إياه بـ"الكذب باستمرار وبأنه يهوى الفتنة والتفرقة بين الناس ولا يهمه لا أمر طرابلس ولا أمر المسلمين ولا أمر أحد".

ورغم أن العلاقة بين الرجلين لم تكن على ما يُرام في الأشهر الماضية، فإنهما لطالما كان يحملان نفس التوجهات السياسية، وكان يتم التعاطي معهما على أنهما ينضويان بكتلة نيابية واحدة في البرلمان الحالي. وقد قرر الصفدي في شهر مارس/آذار الماضي العزوف عن الترشح معلنا دعمه للائحة التي شكلها تيار "المستقبل".

وردت مصادر مقربة من ميقاتي ذهاب الصفدي بعيدا في "الحشد والتعبئة"، لـ"الانقسام الحاصل بين مؤيديه الذين يرفض قسم كبير منهم التصويت لصالح المستقبل". ويبلغ مجمل عدد المقاعد النيابية المخصصة دائرة "الشمال الثانية" التي تضم طرابلس والمنية والضنية 11 مقعداً موزعة ما بين 8 للسنة وواحد لكل من الموارنة والأرثوذكس والعلويين. وتنافس في هذه الدائرة 8 لوائح انتخابية، الأولى شكلها تيار "المستقبل"، الثانية ميقاتي، الثالثة ريفي، الرابعة قوى 8 آذار/مارس، الخامسة "التيار الوطني الحر" بالتحالف مع كمال الخير، السادسة النائب السابق مصباح الأحدب و"الجماعة الإسلامية"، إضافة للائحتين شكلتها مجموعات المجتمع المدني.

وقد آثر ميقاتي عدم الرد المباشر على الصفدي، ودعا خلال لقاء انتخابي إلى "عدم التوقف عند الاتهامات وحملات التجني التي توجه إلى "لائحة العزم" وإلي شخصياً، لأنها نابعة من انزعاج كبير لدى من لا يريدون كتلة طرابلسية وشمالية وازنة في المجلس النيابي. واعتبر مستشار الرئيس ميقاتي، خلدون الشريف، أن ما صرح به الصفدي "لا يليق به وغريب عنه، خاصة أنه لم يسبق بتاريخه السياسي أن أطلق تصريحات بهذا العنف وهذه الطريقة، ولَم يسبق لسياسي أن كَفَرَ سياسي بالطريقة التي افتعلها الوزير الصفدي أو شتم بهذا الأسلوب، وتاريخ الرجل معروف "برزانته ورصانته". وقال الشريف "نعتبر أن الرد لا يفيد بشيء وأن ما يفيد هو العمل على دعم حضور ووجود الرئيس ميقاتي في طرابلس ودعم لائحته لتحقق أعلى نسبة من المقاعد النيابية".

بالمقابل، اعتبر القيادي في تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، أن ما يقوم به النائب الصفدي لجهة دعمه المطلق للائحة "المستقبل" بوجه لائحة ميقاتي: "سببه الأساسي وصوله لقناعة بأنه لا يمكن الائتمان لوجود ميقاتي في السلطة، نظرا لكثرة وعوده التي لا تتحقق إضافة للتسويف الذي يعتمده وعقم خياراته وقراراته". وقال علوش "ظل ميقاتي رئيسًا لحكومة 3 سنوات بغطاء من حزب الله وكانت تضم 5 وزراء من طرابلس، إلا أنه لم يحقق أي شيء يُذكر للمدينة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية محمد الصفدي ونجيب ميقاتي يتنافسان في الانتخابات اللبنانية



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab