أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات
آخر تحديث GMT02:10:18
 العرب اليوم -

أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات

حملة الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

احتج حزبا "النهضة" و"النداء" على حملة التشهير والمضايقات، التي تعرضا لها في مدن ولاية بنزرت (شمال) خلال حملة الانتخابات البلدية التونسية، وتزامن ذلك مع صدور تصريحات لقادة بعض الأحزاب، عبروا فيها عن خوفهم من مقاطعة المواطنين للانتخابات، بسبب وجود أزمة ثقة داخل القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم، وفشل الحكومة في حل معظم الملفات الشائكة، وعدم إيفاء معظم الأحزاب بوعودها الانتخابية، ولم تتجاوز المشاركة الأولى لقوات الأمن والجيش في الانتخابات حدود 12 في المائة، وهو ما اعتبره ملاحظون للعملية الانتخابية مقدمة لإمكانية عزوف كثير من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، خاصة في ظل استمرار اتهام أحزاب الائتلاف الحاكم بالفشل في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما قد تستفيد منه القائمات المستقلة التي تقدر نسبة مشاركتها بنحو 41 %.

واستنكر حزب النداء ما شاب الحملة الانتخابية من مضايقات، بلغت حد التهديد بقتل بعض مرشحي الحزب، خاصة في ولاية (محافظة) بنزرت (60 كلم شمال العاصمة)، حيث تعرض مقر الحزب بمدينة منزل زميل إلى التخريب، وتعرضت سيارة أحد المترشحين في مدينة ماطر إلى الحرق، كما تعرض رئيس قائمة حزب النداء بمنزل بورقيبة إلى التهديد بالقتل ذبحا.

وقال حزب النداء إن مثل هذه الممارسات تؤشر "لمنزلق خطير اتخذ مسلسل الترهيب والعنف" ضد مرشحي الحزب، بدوره، استنكر المكتب التنفيذي لحركة النهضة ما تنشره بعض الصفحات على الشبكات الاجتماعية، ومنها صفحة تسمى "نهضة رأس الجبل" (في ولاية بنزرت)، والترويج لخطاب تكفيري وتخويني في حق من لا ينتسب لحركة لنهضة. وطالب المكتب التنفيذي بمتابعة المسؤولين عن الصفحة وإغلاقها، مشددا على أهمية "الحرص على سلامة المناخ الانتخابي وتنقيته من كل الشوائب، ومن كل مظاهر العنف المادي واللفظي وخطابات التخوين أو التكفير أو التقسيم وزرع الفتنة".

جدير بالذكر أنه من خلال بيان أصدرته "النهضة" أمس الخميس،، يبدو أن التفجير الإرهابي الذي عرفه مقر الانتخابات الليبية ألقى بظلاله على الوضع الأمني في تونس، قبيل توجه أكثر من 5 ملايين ناخب للمشاركة في الانتخابات البلدية الأولى، التي تجري بعد ثورة 2011، إذ دعا راشد الغنوشي، رئيس الحزب، إلى إفشال المخططات التي تحاك ضد ليبيا المجاورة، وقال إنها ستفشل في ليبيا كما فشلت في السابق بتونس. 

2018-05-04 1:23 GMT+02:00 Nour Al Helo <nour@arabstoday.com>:
احتج حزبا "النهضة" و"النداء" على حملة التشهير والمضايقات، التي تعرضا لها في مدن ولاية بنزرت (شمال) خلال حملة الانتخابات البلدية التونسية، وتزامن ذلك مع صدور تصريحات لقادة بعض الأحزاب، عبروا فيها عن خوفهم من مقاطعة المواطنين للانتخابات، بسبب وجود أزمة ثقة داخل القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم، وفشل الحكومة في حل معظم الملفات الشائكة، وعدم إيفاء معظم الأحزاب بوعودها الانتخابية.

ولم تتجاوز المشاركة الأولى لقوات الأمن والجيش في الانتخابات حدود 12 في المائة، وهو ما اعتبره ملاحظون للعملية الانتخابية مقدمة لإمكانية عزوف كثير من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، خاصة في ظل استمرار اتهام أحزاب الائتلاف الحاكم بالفشل في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما قد تستفيد منه القائمات المستقلة التي تقدر نسبة مشاركتها بنحو 41 %.

واستنكر حزب النداء ما شاب الحملة الانتخابية من مضايقات، بلغت حد التهديد بقتل بعض مرشحي الحزب، خاصة في ولاية (محافظة) بنزرت (60 كلم شمال العاصمة)، حيث تعرض مقر الحزب بمدينة منزل زميل إلى التخريب، وتعرضت سيارة أحد المترشحين في مدينة ماطر إلى الحرق، كما تعرض رئيس قائمة حزب النداء بمنزل بورقيبة إلى التهديد بالقتل ذبحا.
وقال حزب النداء إن مثل هذه الممارسات تؤشر "لمنزلق خطير اتخذ مسلسل الترهيب والعنف" ضد مرشحي الحزب.

بدوره، استنكر المكتب التنفيذي لحركة النهضة ما تنشره بعض الصفحات على الشبكات الاجتماعية، ومنها صفحة تسمى "نهضة رأس الجبل" (في ولاية بنزرت)، والترويج لخطاب تكفيري وتخويني في حق من لا ينتسب لحركة لنهضة. وطالب المكتب التنفيذي بمتابعة المسؤولين عن الصفحة وإغلاقها، مشددا على أهمية "الحرص على سلامة المناخ الانتخابي وتنقيته من كل الشوائب، ومن كل مظاهر العنف المادي واللفظي وخطابات التخوين أو التكفير أو التقسيم وزرع الفتنة".

ومن خلال بيان أصدرته {النهضة} أمس، يبدو أن التفجير الإرهابي الذي عرفه مقر الانتخابات الليبية ألقى بظلاله على الوضع الأمني في تونس، قبيل توجه أكثر من 5 ملايين ناخب للمشاركة في الانتخابات البلدية الأولى، التي تجري بعد ثورة 2011، إذ دعا راشد الغنوشي، رئيس الحزب، إلى إفشال المخططات التي تحاك ضد ليبيا المجاورة، وقال إنها ستفشل في ليبيا كما فشلت في السابق بتونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab