قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام
آخر تحديث GMT05:42:04
 العرب اليوم -

قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام

الرئيسان ناريندرا مودي وشي جينبينغ
نيودلهي ـ علي صيام

يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الصين، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لعقد اجتماع غير رسمي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في حين تكتسب مساعي التقارب قوة دفع جديدة بعد عام كان بمثابة اختبار للعلاقات بين البلدين المتجاورين.

وقال وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة، وانغ يي، إن الزعيمين سيلتقيان يومي الجمعة والسبت في مدينة ووهان بوسط الصين، وأضاف بعد اجتماعه مع سوشما سواراج وزيرة الشؤون الخارجية الهندية في بكين أن "العلاقات الصينية ـ الهندية حققت خلال العام الحالي، وبتوجيهات من القيادتين، تطورًا جيدًا وشهدت قوة دفع إيجابية".

وسعى مودي لإعادة ضبط العلاقات بعد خلافات على قضايا منها نزاع حدودي مع التبت وقضايا أخرى، علمًا أن مواجهة عسكرية بين البلدين دامت 73 يومًا اندلعت في منطقة نائية عند هذه الحدود العام الماضي، وفي مرحلة ما تبادل جنود الطرفين إلقاء الحجارة واللكمات، وتلقي المواجهة بين القوتين النوويتين في منطقة الهيمالايا الضوء على قلق الهند من التوسع الأمني للصين وروابطها الاقتصادية في جنوب آسيا، فمبادرة "الحزام والطريق" الصينية الطموحة للمواصلات والطاقة تتجاوز الهند، باستثناء جزء من كشمير المتنازع عليها مع باكستان، لكنها تشمل جيران الهند مثل سريلانكا ونيبال والمالديف.

وتبدو زيارة مودي، التي لم يعلن عنها مسبقًا، إلى ووهان أكثر غرابة؛ إذ إنه من المقرر أن يزور الصين في يونيو (حزيران) المقبل لحضور "قمة منظمة شنغهاي للتعاون"، وهي مجموعة أمنية تقودها الصين وروسيا انضمت إليها الهند العام الماضي، وليس من المعتاد أن يزور زعماء أجانب الصين مرتين خلال فترة قصيرة، وغيَّرت حكومة مودي القومية أسلوبها إزاء علاقاتها ببكين فيما يبدو بعدما أدركت أن تشددها لم يحقق نفعًا، حتى أن الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما المقيم في الهند، الذي تعتبره الصين انفصاليًا يشكل خطرًا، أصبح يُعامل بجفاء.

وأصدرت الهند في مارس (آذار) الماضي حظرًا لم يسبق له مثيل على احتشاد مواطني التيبت مع الدالاي لاما في نيودلهي في ذكرى مرور 60 عامًا على بداية انتفاضة فاشلة ضد حكم الصين للتيبت، وما زالت هناك مجالات خلاف أخرى بين بكين ونيودلهي، فقد عطلت الصين انضمام الهند لعضوية تكتل نووي، كما تعطل فرض الأمم المتحدة لعقوبات على زعيم لمتشددين مقيم في باكستان يلقى عليه اللوم في هجمات على الهند.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab