قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام

الرئيسان ناريندرا مودي وشي جينبينغ
نيودلهي ـ علي صيام

يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الصين، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لعقد اجتماع غير رسمي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في حين تكتسب مساعي التقارب قوة دفع جديدة بعد عام كان بمثابة اختبار للعلاقات بين البلدين المتجاورين.

وقال وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة، وانغ يي، إن الزعيمين سيلتقيان يومي الجمعة والسبت في مدينة ووهان بوسط الصين، وأضاف بعد اجتماعه مع سوشما سواراج وزيرة الشؤون الخارجية الهندية في بكين أن "العلاقات الصينية ـ الهندية حققت خلال العام الحالي، وبتوجيهات من القيادتين، تطورًا جيدًا وشهدت قوة دفع إيجابية".

وسعى مودي لإعادة ضبط العلاقات بعد خلافات على قضايا منها نزاع حدودي مع التبت وقضايا أخرى، علمًا أن مواجهة عسكرية بين البلدين دامت 73 يومًا اندلعت في منطقة نائية عند هذه الحدود العام الماضي، وفي مرحلة ما تبادل جنود الطرفين إلقاء الحجارة واللكمات، وتلقي المواجهة بين القوتين النوويتين في منطقة الهيمالايا الضوء على قلق الهند من التوسع الأمني للصين وروابطها الاقتصادية في جنوب آسيا، فمبادرة "الحزام والطريق" الصينية الطموحة للمواصلات والطاقة تتجاوز الهند، باستثناء جزء من كشمير المتنازع عليها مع باكستان، لكنها تشمل جيران الهند مثل سريلانكا ونيبال والمالديف.

وتبدو زيارة مودي، التي لم يعلن عنها مسبقًا، إلى ووهان أكثر غرابة؛ إذ إنه من المقرر أن يزور الصين في يونيو (حزيران) المقبل لحضور "قمة منظمة شنغهاي للتعاون"، وهي مجموعة أمنية تقودها الصين وروسيا انضمت إليها الهند العام الماضي، وليس من المعتاد أن يزور زعماء أجانب الصين مرتين خلال فترة قصيرة، وغيَّرت حكومة مودي القومية أسلوبها إزاء علاقاتها ببكين فيما يبدو بعدما أدركت أن تشددها لم يحقق نفعًا، حتى أن الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما المقيم في الهند، الذي تعتبره الصين انفصاليًا يشكل خطرًا، أصبح يُعامل بجفاء.

وأصدرت الهند في مارس (آذار) الماضي حظرًا لم يسبق له مثيل على احتشاد مواطني التيبت مع الدالاي لاما في نيودلهي في ذكرى مرور 60 عامًا على بداية انتفاضة فاشلة ضد حكم الصين للتيبت، وما زالت هناك مجالات خلاف أخرى بين بكين ونيودلهي، فقد عطلت الصين انضمام الهند لعضوية تكتل نووي، كما تعطل فرض الأمم المتحدة لعقوبات على زعيم لمتشددين مقيم في باكستان يلقى عليه اللوم في هجمات على الهند.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام قمة هندية صينية لرأب الصدع في العلاقات خلال أيام



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab