المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الرباط - العرب اليوم

طالب المغرب بمساندة مصر له داخل البرلمان الأفريقي، وسط خلافات بين الرباط وجنوب أفريقيا، الدولة المستضيفة.والتقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، أمس، رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي بمقر مجلس النواب بالرباط، في إطار مساعي التواصل بين المجلسين، استثمارا للعلاقات القوية بين كل من مصر والمغرب.
ووفقا لبيان مصري، فقد طالب العلمي المستشار عبد الرازق بمساندة مصر للمغرب في البرلمان الأفريقي، واستجاب له على الفور رئيس الشيوخ، معرباً عن مساندة مصر للمغرب على جميع المستويات قائلا إن «وجود مصر هو وجود للمغرب، ووجود المغرب هو وجود لنا». وأكد رئيس الشيوخ أهمية الدور الذي تقوم به مصر لإعادة العلاقات على الطريق السوي والقويم لكي تقاوم كل ما يحاك لها، في ضوء ما تمتاز به علاقة البلدين من خصوصية في جميع المجالات، مشيرا إلى العلاقة الوطيدة بين الملكة ومصر على مر التاريخ، وإلى المواقف التي ساندت فيها مصر المغرب، والعكس في العديد من المواقف التاريخية.
كما نوه رئيس الشيوخ إلى أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي «تخطو بخطى حثيثة نحو تقوية العلاقات مع جميع الدول الأفريقية»، مشددا على أن «هناك العديد من القضايا القومية والأساسية المشتركة بين مصر والمغرب».
وكان المغرب قد وجه انتقادات لاذعة إلى رئيس البرلمان الأفريقي، الذي يعد أحد هياكل الاتحاد الأفريقي، وذلك على خلفية أحداث شهدها البرلمان، واتهام المغرب لجنوب أفريقيا بـ«الترويج لأطروحات جبهة البوليساريو الانفصالية». ويُعدّ البرلمان الإفريقي الهيئة لتشريعية للاتحاد، ويوجد مقره في مدينة جوهانسبرغ جنوب أفريقيا. وتدعم كل من ناميبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا وجود البوليساريو داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي، عكس الدول الأعضاء الأخرى التي تعارض ذلك.
إلى ذلك، ألقى المستشار عبد الرازق كلمة مصر أمام مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، المنعقد حالياً بالعاصمة المغربية الرباط. وأعرب رئيس الشيوخ عن تقديره للمملكة المغربية، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، التي تمتد للقرن العاشر الميلادي، كما أكد امتنان مجلس الشيوخ المصري لدعوته للمشاركة في أعمال المؤتمر
، مشيداً بدور الرابطة الداعم للعلاقات الثنائية بين البرلمانات الأعضاء فيها، وسعيها الحثيث إلى تقوية التعاون السياسي، والاقتصادي والثقافي بين الشعوب، وكذا دعمها للجهود البرلمانية العربية والأفريقية والإسلامية والدولية من خلال فتح بوابة لتبادل الخبرات، وتنمية الروابط بين المجالس التشريعية على مختلف الأصعدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب المغربي يتباحث مع نائب وزير الخارجية التشيلي

رئيس مجلس النواب المغربي يلتقي نائب رئيس الباراغواي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي المغرب يُطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab