إلغاء قمة أبوظبي لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي ـ السوداني
آخر تحديث GMT13:33:11
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

إلغاء قمة أبوظبي لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي ـ السوداني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء قمة أبوظبي لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي ـ السوداني

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت مصادر سياسية في كل من تل أبيب وأبوظبي أن الإمارات قررت تأجيل القمة السياسية بين إسرائيل والسودان، التي كان من المفترض أن تعقد في أبوظبي، في الشهر المقبل، بحضور ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ومسؤول كبير في إدارة بايدن، هو وزير الخارجية أنتوني بلينكن على ما يبدو، للتوقيع على اتفاق سلام رسمي بين تل أبيب والخرطوم وقالت هذه المصادر، بشكل صريح، إن سبب التأجيل يعود لغضب الإمارات من سلسلة تصرفات قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حاول خلالها إقحامها واتفاق السلام معها في الانتخابات الإسرائيلية. وأكدت المصادر ما كانت نشرته «الشرق الأوسط»، مساء أول من أمس (الأربعاء)، أن نتنياهو تجاوز الحدود اللائقة في محاولة تجيير السلام لمصالحه الانتخابية، وعبرت عن ذلك بالقول إن نتنياهو نجح في الأسبوع الماضي في اثارة استياء الجانب الإماراتي الذي قرر أن يرجئ زيارته لأبوظبي، حتى انتهاء الانتخابات و{ربما لفترة طويلة بعد ذلك» ووفقاً لثلاثة مصادر إسرائيلية وغربية مطلعة على التفاصيل، فإن الإمارات قررت، أمس (الخميس)، تعليق القمة المذكورة.

 وأوضحت أن نتنياهو كان قد اقترح عقد هذه القمة خلال محادثة هاتفية أجراها مع الشيخ محمد بن زايد قبل نحو ثلاثة أسابيع، فلاقى الاقتراح الترحيب، شرط أن يتم ذلك بحضور مسؤول أميركي كبير. وعرضت الإمارات الفكرة على الأميركيين، فوافقوا، وطلبوا عقدها فقط بعد الانتخابات. وكان من المفترض أن يكون الموعد في أوائل شهر أبريل (نيسان)، لكن الإمارات أبلغت البيت الأبيض أنه في ضوء سلوك نتنياهو، فإنها ستعلق القمة حتى إشعار آخر. ويسود التقدير بأن القمة ستحدث بالفعل، لكن في وقت لاحق، بعد أن يتضح الوضع السياسي في إسرائيل، وبعد أن يجد نتنياهو طريقة لتصحيح خطئه مع الإمارات وروى متابعون للشأن السياسي في تل أبيب، أمس، ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين، بالقول إن نتنياهو حاول الحصول على دعوة لزيارة أبوظبي، واعتقد الكثير في قيادة الإمارات أنه سيكون من الخطأ استقباله قبل الانتخابات الإسرائيلية. لكن نتنياهو مارس ضغوطاً شديدة حتى إنه أرسل رئيس الموساد يوسي كوهين لترتيب زيارة، وبقي كوهين في أبوظبي لمدة ثلاثة أيام متتالية، واستثمر كل طاقته لتلقي الضوء الأخضر لزيارة نتنياهو. «في النهاية، فعل الضغط فعله.

لقد عرفت الإمارات أن نتنياهو سيأتي فقط لالتقاط صور له من أجل حملته الانتخابية، لكنها فضلت غضّ الطرف حتى لا تتسبب بتوتر في العلاقات». لكن الأزمة مع الأردن، حول زيارة ولي العهد إلى الحرم القدسي، أدت إلى إلغاء الرحلة إلى أبوظبي. ومع ذلك فإن نتنياهو لم يستسلم، وواصل الضغط للقيام بالزيارة قبل الانتخابات، وجعل الإمارات جزءاً أساسياً من حملة الليكود، بدءاً بحديثه عن وعد زعم أنه حصل عليه من الإماراتيين، باستثمار 10 مليارات دولار في إسرائيل. «واستهجن الإماراتيون ذلك. فقد كان دافعهم للاستثمارات في إسرائيل اقتصادياً بحتاً، وصُدموا عندما رأوا أن المسألة سياسية بحتة بالنسبة لنتنياهو، وأنه يستغلها في حملة الليكود الانتخابية، للقول إن استثمار الإمارات في إسرائيل فقط لأنه يترأس الحكومة. والإماراتيون، الذين اعتقدوا أنهم وقعوا اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل، وجدوا أنهم، وفقاً لنتنياهو، وقعوا اتفاقية شخصية معه».

وحسب الصحافي براك رفيد في موقع «واللا» الإخباري، فإن الإماراتيين بدأوا في تلقي أسئلة حول تصريحات نتنياهو، وأوضحوا لمن أراد أن يسمع، أن صندوق الاستثمار الذي يتحدث عنه نتنياهو لم يتم إنشاؤه بعد، وأنه لم يتم تخصيص دولار واحد لهذه القضية، فكيف الحال عن 10 مليارات دولار. ومع ذلك، حافظوا في أبوظبي على وتيرة ظهور منخفضة في هذا الشأن، ولم يقولوا شيئاً في العلن، إلى أن ظهر نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي. في تلك المقابلة، راح يروي بحماسة وصلت إلى حافة النشوة، كيف «تطوع» الإماراتيون لاستثمار ما لا يقل عن 40 مليار شيكل في إسرائيل. وهنا، تقول مصادر إسرائيلية وغربية: «جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير. كانت أبوظبي مستعدة لتجاوز رغبة نتنياهو في الحصول على صورة مشتركة قبل الانتخابات، بل وحتى تجاهل إقحام اتفاقية سلام في حملة الليكود، لكن عندما شوه رئيس الوزراء كلام الجانب الإماراتي، لاحتياجاته السياسية، كان ذلك بمثابة تجاوز لخط أحمر. أصيبوا بالغليان وألغوا الزيارة والقمة».

يذكر أن نتنياهو لم يرد على أسئلة الصحافيين في هذا الموضوع، مع أنه ألغى فعاليات الحملة الانتخابية المقررة ليوم أمس (الخميس)، وأحاط بعض وزراء الليكود بأنه يخطط للقيام برحلة إلى أبوظبي. وبعد الرد الإماراتي، رد مكتبه فجأة على المراسلين، مدعياً أنه لم يتم التخطيط لزيارة الإمارات على الإطلاق.وظهر نتنياهو بنفسه في إذاعة «غالي إسرائيل»، وادعى أن قصة الرحلة إلى أبوظبي كانت مجرد إسفين لا يعرف مَن الذي نشره، مع العلم بأن صحيفة نتنياهو «يسرايل هيوم» هي التي نشرت الخبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس دولة الامارات ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون رئيس ايرلندا باليوم الوطني لبلاده

وزير الخارجية الروسي يصرح أجريت محادثات مهمة مع الشيخ محمد بن زايد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء قمة أبوظبي لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي ـ السوداني إلغاء قمة أبوظبي لتوقيع الاتفاق الإسرائيلي ـ السوداني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab