المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل

غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حيا غسان سلامة، المبعوث الأممي لدي ليبيا، المجتمعين، أمس الثلاثاء في الجلسات التشاورية للملتقى الوطني في مدينة سبها، (جنوب البلاد) لـ"تغليبهم لغة التواصل على صوت السلاح"، في وقت بحث فيه مع السفير السعودي لدى ليبيا محمد العلي، الأوضاع السياسية في البلاد.وجاء ذلك وسط استغراب سياسيين وحقوقيين ليبيين، مما سموه نقل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معركته السياسية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تجري وقائعها على الأراضي السورية، إلى بلاده، وذلك بعد اتهام فرنسا بشكل مباشر بـ"ارتكاب مجازر هائلة في ليبيا".

وقالت البعثة الأممية عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مساء الاثنين، إن سلامة التقى سفير المملكة العربية السعودية، وناقش معه آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا.وبدأت في "سبها" عقد جلسات تشاورية للملتقى الوطني، برعاية مركز الحوار الإنساني المكلف من المبعوث الأممي غسان سلامة، حضرها شخصيات اجتماعية كثيرة، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وجهات حكومية بالمدينة. وفي نهاية اللقاء وجّه سلامة التحية للحاضرين، وقال في "تغريدة" على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "أحيي الأعزاء في سبها لتغليبهم لغة التواصل على صوت السلاح كي تجتمع كلمتهم في لقاء وطني ناجح".

ويعد الملتقى الوطني إحدى مراحل خطة سلامة قبيل الدعوة إلى المؤتمر الوطني الجامع، الذي سبق أن أعلن عنه المبعوث الأممي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.كما سبق لسلامة القول خلال فعاليات الملتقى، الذي انطلق في بلدية أبو سليم بالعاصمة طرابلس، إن مهمته في ليبيا تتمثل بإعادة بناء الدولة، مبيناً أن عناصر خطته لحل الأزمة الليبية يكمل بعضها بعضا. موضحًا أن البعثة الأممية تؤيد مثل جميع الليبيين أن تكون هناك انتخابات على ثلاثة أصعدة، رئاسية وبرلمانية وعلى مستوى البلديات.

في شأن آخر، استغرب حقوقيون وأعضاء في مجلس النواب، اتهام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشكل مباشر فرنسا بـ"ارتكابها مجازر هائلة في بلادهم" خلال خطابه في حفل توزيع جوائز "جبل الزيتون للسلام" بمدينة إسطنبول، مساءالاثنين.

وقال عضو في مجلس النواب إن "تركيا لا تكف عن دعم الجماعات الإرهابية في بلادنا بالمال والسلاح"، مشيراً إلى أن "جيشنا الوطني كشف أكثر من مرة عن أوجه هذا الدعم الكبير لتخريب البلاد".

وتساءل النائب، الذي رفض ذكر اسمه: "لماذا تذكّر إردوغان مجازر فرنسا في ليبيا الآن؟"، متابعاً: "أليس هذا على خلفية تناحر سياسي على الأرضي السورية؟".واستكمل النائب: "نعم... حلف الناتو دمر بلادنا وتركها نهباً للجماعات المتطرفة التي تلقى دعماً من تركيا، في حين يفرض مجلس الأمن الدولي قيوداً على توريد السلاح لبلادنا".

وعادة لا يخلو مؤتمر صحافي للناطق باسم الجيش الوطني الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إلاّ ويتهم فيه تركيا بلعب دور كبير في دعم الجماعات المتطرفة في بلاده.وكان تلفزيون "تي آر تي" التركي الحكومي، قد نقل عن إردوغان قوله إن الأمم المتحدة أخفقت بـ"إقدام الفرنسيين على قتل خمسة ملايين مسلم في الجزائر، كما أن هؤلاء الفرنسيين ارتكبوا مجازر هائلة في ليبيا أيضاً".
وفي نهاية مارس (آذار) الماضي، اتهم الرئيس التركي فرنسا بمعاداة بلاده، على خلفية استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد "قوات سورية الديمقراطية"، التي يشكل مقاتلون أكراد أحد أركانها الرئيسية، ووصف إردوغان الوفد بأنه "إرهابي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab