واشنطن ـ رولا عيسى
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن خطط إسرائيلية لبناء مئات المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تعتبر جزءًا من عملية ممنهجة تقوِّض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم الوزارة جون كيربي إلى أن المسؤولين الأميركيين اطلعوا على تقارير مفادها أن إسرائيل تنوي طرح خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف في بيان صحفي أنه "إذا صح هذا التقرير فسيكون أحدث خطوة في ما يبدو أنها عملية ممنهجة للاستيلاء على أراض وتوسيع المستوطنات وتقنين أوضاع مواقع استيطانية وهي في الأساس تقوض الاحتمالات الخاصة بحل الدولتين”.
وفي نيويورك قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، إن الامين العام انتقد بشدة قرار إسرائيل طرح خطط لبناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أيام من مطالبة القوى العالمية إسرائيل بوقف سياستها الاستيطانية.
وأعلن ستيفان دوجاريك في بيان أن "هذا يثير تساؤلات مشروعة عن نوايا إسرائيل على الأمد البعيد، والتي تضاف إلى التصريحات المستمرة من بعض الوزراء الإسرائيليين للمطالبة بضم الضفة الغربية".
وعبر بان كي مون عن شعوره الشديد بخيبة الأمل”، نظرًا لأن إعلان إسرائيل جاء في أعقاب نشر تقرير للجنة الرباعية الدولية الراعية لعملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
أرسل تعليقك