واشنطن ـ يوسف مكي
ندَّدت الخارجية الأميركية بالتصريحات الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد التي أدلى بها الى وكالة الصحافة الفرنسية، وقال فيها إن "الهجوم الكيميائي على خان شيخون مفبرك 100% من جانب الغرب والولايات المتحدة بهدف استخدامه في قصف قاعدة "الشعيرات" الجوية في حمص".
وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر، إن "الأسد للأسف يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك". وأضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي : "بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً في الماضي من جانب روسيا". وكرر تونر القول: "لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب تم تنفيذها من جانب الحكومة السورية ونظام دمشق". وشدد على أن "هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله لنظيره السوري وليد المعلم في موسكو، أمس الخميس، إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن الضربات الجوية الأميركية على سوريا "ينبغي ألا تتكرر".
وقال لافروف إن ذلك "تم التوصل إليه خلال زيارة تيلرسون إلى موسكو الأربعاء الماضي". لكن واشنطن نفت ذلك، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن تيلرسون لم يستبعد احتمال أن تنفذ الولايات المتحدة ضربات مستقبلًا.
وأضافت أن الوزير تيلرسون "أكد أن روسيا في وضع يسمح لها باستخدام نفوذها على الأسد لضمان ألا تكون هناك حاجة مجددًا أبدًا لتتحرك الولايات المتحدة".
أرسل تعليقك