تل أبيب تسحب بطاقة في آي بي من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تل أبيب تسحب بطاقة "في آي بي" من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تسحب بطاقة "في آي بي" من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
القدس المحتلة - العرب اليوم

سحب جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» بطاقة الشخصيات المهمة «V I P» من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وأخضعته لتدقيق أمني كما استدعت الوفد المرافق له للتحقيق أثناء عودته عبر الجسر الأردني، إلى الجانب الإسرائيلي ثم إلى الضفة الغربية، في خطوة «عقابية» بعد تعاون السلطة الفلسطينية مع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق ضد إسرائيل.

وقال مسؤولون إسرائيليون لوسائل إعلام عبرية، إن القرار جاء في أعقاب «نشاط المالكي للدفع بتحقيق في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد إسرائيل». ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر فلسطينية بأن المالكي تعرض للتفتيش أيضا. وعادة يحظى المسؤولون الفلسطينيون بمعاملة خاصة بسبب بطافات الشخصيات المهمة، والتنسيق بين الجانبين الذي يسبق عادة تحركات هؤلاء المسؤولين بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

والتعامل مع المالكي جاء بعد أن هددت إسرائيل بمعاقبة مسؤولين فلسطينيين، إذا استمر الضغط الفلسطيني على الجنائية الدولية. وكان المالكي التقى، الخميس الفائت، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا والمسجل الخاص بالمحكمة، بيتر لويس، ومسؤولين آخرين، في إطار متابعة العمل والتعاون مع المحكمة والمدعية العامة، بعد فتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين.وطالب المالكي المدعية العامة بالإسراع في التحقيقات في الجرائم التي ترتكب في أرض دولة فلسطين، بما يضمن تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، تحديدا في ظل تغول منظومة الاستعمار الإسرائيلي على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

وقال المالكي إن دولة فلسطين ستتعاون مع المحكمة وطواقمها، من أجل إنهاء حقبة الإفلات من العقاب، وبدء مسار المساءلة والمحاسبةوكانت رئيسة الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية أعلنت في 3 مارس (آذار) الجاري، فتح تحقيق رسمي في جرائم مفترضة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك قطاع غزة، منذ 13 يونيو (حزيران) عام 2014. وأرسلت بنسودا رسالة إلى إسرائيل ركزت على 3 مواضيع تعتزم المدعية التحقيق فيها، وهي العدوان على غزة عام 2014، واستهداف المشاركين في مسيرات العودة، والمستوطنات.

ويوجد أمام مكتب بنسودا عدة ملفات طرحها الفلسطينيون، وهي «العدوان على غزة بما يشمل استخدام القوة المفرطة وأسلحة محرمة وارتكاب مجازر وقتل مدنيين»، و«الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بما يشمل سوء المعاملة للأسرى وعائلاتهم، والإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة أسرى»، و«الاستيطان بما يشمل البناء غير القانوني على الأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنين أنفسهم الذي أدى إلى قتل مدنيين فلسطينيين»، إضافة لقتل المتظاهرين في الضفة وقطاع غزة.

ويتوقع الفلسطينيون أن يبدأ التحقيق أولا بملف الاستيطان. وأمهلت بنسودا، إسرائيل، شهرًا للرد على رسالتها، لكن لم يتبلور قرار بعد في تل أبيب التي هاجمت المحكمة، وقالت إن قرارها بالتحقيق مشوب بمعاداة السامية. وتستعد إسرائيل لكل السيناريوهات، أبرزها أن يقود التحقيق إلى إصدار مذكرات توقيف شخصيات مطلوبة للتحقيق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلسطين تستعد لإعادة قنوات الاتصال مع الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن

رياض المالكي يؤكد بأن اعتبار بومبيو المستوطنات ومنتجاتها جزءا من إسرائيل جريمة حرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تسحب بطاقة في آي بي من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي تل أبيب تسحب بطاقة في آي بي من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab