اتصالات لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين بكركي و«حزب الله»
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اتصالات لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين بكركي و«حزب الله»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتصالات لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين بكركي و«حزب الله»

"حزب الله" اللبناني
بيروت - العرب اليوم

تتجه العلاقة بين البطريركية المارونية و«حزب الله» إلى استيعاب التصعيد والتوتر اللذين سيطرا أخيراً وبلغا أوجهما بعد التحرك الشعبي باتجاه مقر البطريركية في بكركي نهار السبت الماضي، لتأييد طروحات البطريرك بشارة الراعي، وأبرزها الدعوة إلى حياد لبنان وتدويل أزمته.
فقد نجحت الوساطات في تخفيف التوتر بين الجانبين؛ إذ بادر «حزب الله» نزولاً عند إلحاح الوسطاء بالاتصال بعضو لجنة الحوار بين الحزب والبطريركية حارث شهاب، طالباً منه عقد اجتماع قريب للجنة. ومن المرتقب أن تحسم بكركي موقفها يوم غد الجمعة، وسط أجواء إيجابية ترجح التجاوب مع مبادرة الحزب.
وكان البطريرك الراعي أكد، في حديث لقناة «الحرة»، أنه يتمنى لقاء ممثلين عن «حزب الله»، «لأشرح لهم من فمي إلى آذانهم» حقيقة فكرة الحياد والمؤتمر الدولي، مشيراً إلى عودة الاتصالات بين الجانبين بعد توقفها من جانب الحزب.
وتشير مصادر قريبة من «حزب الله» إلى أنهم ينتظرون رد البطريركية على الدعوة لعقد اجتماع قريب للجنة، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن «الاتصالات لم تكن مقطوعة أصلاً بين أعضاء اللجنة، لكنها تراجعت بسبب كورونا»، أما ما أدى إلى تجميدها أخيراً فتصريحات البطريرك، مضيفة: «الراعي قال كلمته والحزب قال ما عنده لجهة رفضه التدويل بكل أشكاله وبخاصة التحقيقات الدولية، لأننا بذلك نقر بعدم وجود دولة ومؤسسات لبنانية». وتؤكد المصادر أن «آخر ما يريده حزب الله هو فتح سجال مع البطريركية، علماً بأنه تم شتم الحزب في لقاء السبت من قبل المشاركين فيه، لكننا أصررنا على عدم الرد سواء مباشرة أو عبر المنابر الإعلامية، خاصة بعد فهمنا أن البطريرك لا يتبنى ما ورد على لسان المشاركين»، معتبرة أن «الجو حالياً جيد على خط بكركي – حزب الله مع ترجيح عقد لقاء للجنة الحوار خلال أسبوع أو اثنين».
وتشير المعطيات إلى أن الاجتماع المقبل للجنة سيكون بمثابة اجتماع لجسّ النبض والاختبار وليس حاسماً لجهة إعادة تفعيل الاجتماعات، بحيث إن الحزب والبطريركية على حد سواء ينتظران ما ستكون عليه المواقف خلال اللقاء ليبنيا على الشيء مقتضاه.
من جهته، يؤكد الوزير السابق سجعان قزي، المقرب من الراعي، أن «العلاقة بين أعضاء اللجنة لم تنقطع طوال السنوات وحتى الأشهر والأسابيع الأخيرة، وكانت تترجم من خلال اجتماعات واتصالات، حتى إن البطريرك لم يعطِ يوماً أي توجيهات بوقف عملها، لكن البطء والتردد كانا من جهة الحزب»، لافتاً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه ومع حصول سوء فهم لمواقف الراعي، كان لزاماً تعزيز التواصل من جديد كي يقف حزب الله عند حقيقة طروحات البطريرك وخلفياتها. ويضيف قزي: «يفترض أن تؤدي الاتصالات الجديدة الحاصلة إلى زيارة يقوم بها وفد من حزب الله إلى بكركي، علما بأن ذلك مرتبط بتطورات الأيام المقبلة»، موضحاً أنه وبالتزامن مع هذا الحراك هناك اتصالات بين حزب الله وشخصيات مارونية لخلق أجواء جديدة وإيجابية».
ورداً على سؤال، يعتبر قزي أنه «إذا كان حزب الله يرفض التدويل وتدخل أي دولة بشؤون لبنان، فالحري به وقف التدخل الإيراني بشؤوننا كما وقف تدخلاته وقتاله في الساحات المجاورة»، قائلاً: «حزب الله دوّل لبنان عسكرياً أما البطريرك فيريد تدويله سلمياً. حزب الله دوّله لإدخاله بالصراعات، أما البطريرك فيسعى للتدويل لإخراجه منها».
وتتولى لجنة مشتركة تضم ممثلين عن بكركي و«حزب الله» الخوض بنقاشات شتى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين منذ تسعينيات القرن الماضي. وقد فعلت نشاطها بعد تولي البطريرك الراعي سدة البطريركية باعتبار أن علاقة البطريركية المارونية وحزب الله ساءت جداً في آخر عهد البطريرك الراحل نصر الله صفير، نظرا لمواقفه الصريحة من «الحزب» وسلاحه والنظام السوري.
وساءت علاقة الحزب بالراعي في العام 2014، مع قرار الأخير زيارة القدس لملاقاة البابا فرنسيس. ونبه «حزب الله» في ذلك الوقت الراعي إلى مخاطر وتداعيات الزيارة التي كانت الأولى من نوعها لبطريرك ماروني إلى القدس منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، إلا أن الطرفين عادا وتخطيا هذا الخلاف، ما أدى لمعاودة لجنة الحوار مهامها فكانت تجتمع بشكل شبه دوري، حتى الصيف الماضي، إذ اعتبر «حزب الله» حينها أن دعوة البطريرك لإعلان حياد لبنان وأخيراً حثه على تدويل الأزمة طروحات موجهة ضده.
ويوم السبت الماضي وخلال لقاء شعبي في بكركي دعماً لمواقفه، عاود الراعي التأكيد على تمسكه بطروحاته، متحدثاً عن مواجهة «حالة انقلابية». وكان الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، اعتبر، منتصف الشهر الماضي، أن «الكلام عن قرار دولي تحت الفصل السابع مرفوض ومستغرب، وهو دعوة إلى الحرب واحتلال لبنان من قوات أجنبية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم

البطريرك بشارة الراعي يخرق جمود الأزمة الحكومية غي لبنان بلقاء عون وباسيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين بكركي و«حزب الله» اتصالات لإعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين بكركي و«حزب الله»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab