السنيورة ينفي مزاعم حزب الله حول اتهامه بفضائح مالية
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

السنيورة ينفي مزاعم "حزب الله" حول اتهامه بفضائح مالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السنيورة ينفي مزاعم "حزب الله" حول اتهامه بفضائح مالية

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة
بيروت ـ فادي سماحه

شنَّ المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، هجوماً عنيفاً على "حزب الله" الذي لمح النائب عنه حسن فضل الله، أول من أمس، إلى دور للسنيورة في فضائح مالية سابقة. واعتبر مكتب السنيورة أن "المرتكب يحاول أن يتهم الآخرين بما تفنّن هو في ارتكابه"، وأن ما قاله فضل الله يمثل انتحالاً لـ"الإبراء المستحيل" السيئ الصيت، وهو أضاف إليه مزيداً من سوء السمعة. وأعلن أنه سيرد على الادعاءات في مؤتمر صحافي يعقده، بعد غد الجمعة.

واعتبر المكتب الإعلامي للسنيورة أن النائب فضل الله اعتلى منبر الوعظ الكاذب وأطلق أجهزة إعلام "حزب الله" بذلك الضخ الإعلامي المركّز في التوجه ذاته وسط اتهامات وتهديدات وإيحاءات متعددة الاتجاهات، وعلى وجه الخصوص محاولة التصويب باتجاه الرئيس فؤاد السنيورة ليشمل مستوى رؤساء الحكومات الموجودين حتى الآن.

ورأى أن هذه الحملة التي يخوضها "حزب الله" والتي ادّعى فيها البدء بما سماها مكافحة الفساد في لبنان هي في دوافعها ومعالمها الأولى حملة افتراء وتضليل تُشَنُّ بأهداف سياسية مخطط لها ومحسوبة ليس لمحاربة الفساد والفاسدين بشكل فعلي وصحيح، ولكن لحرف انتباه الرأي العام اللبناني وشغله بقضايا أخرى للتعمية على ارتكابات جرى اقترافها من قبل مدّعي محاربة الفساد وكذلك للتعمية على قضايا مهمة أخرى يعرفها هو حق المعرفة".

أقرأ أيضاً :السنيورة يقول واشنطن والعالم الغربي والصين على السواء يحاولون حاليًا خطب ود روسيا

وقال إن "الإيحاء بأن الرئيس السنيورة مسؤول عن ارتكابات مالية هو إيحاء مرفوض ومردود جملةً وتفصيلاً، والحملة الحالية لاستهداف الرئيس السنيورة يجري العمل على التخطيط لها وتنفيذها من "حزب الله" لأهداف معروفة دوافعها، وهي ستسقط كما سقطت حملات مبرمجة أخرى غيرها سابقاً. وتحديداً حين حاول هو وغيره من أصحاب الأهداف والنيات الخبيثة تركيب قضية مختلقة وزائفة من أساسها وذلك في ما يتعلق بمحرقة برج حمود مع بداية عهد الرئيس إميل لحود، والتي ظهر بطلانها وفسادها، وإن كانت أبواق الحزب -ويا للحسرة- قد عادت مؤخراً لتثير هذه القضية المزعومة بما يؤكد إفلاس تلك الأبواق ومَن وراءها".

وإذ أكد أنّ مبالغ الـ11 مليار دولار قد صُرفت على حاجات الدولة اللبنانية آنذاك وبموجب القوانين المعمول بها، ولضرورة تسيير مرافق الدولة اللبنانية وتلبية حاجات المواطنين، شدد على أن "جميع ذلك الإنفاق مقيّد في حسابات وزارة المالية والوزارات المعنية ولم ينفق أي قرش منها إلا في مكانه الصحيح وعلى حاجات الدولة اللبنانية والمواطنين اللبنانيين". وقال: "إذا كان من داعٍ للقلق فإن على المرتكبين الفعليين أن يقلقوا لأن الناس تعرف الفاسد الفعلي والمرتكب الحقيقي لجرائم الفساد والإفساد المتعددة في لبنان والخارج، وتعرف الفاسدين، وتعرف مَن المعتدي على الدولة ومرافقها وعلى القوانين وعلى الأموال العامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السنيورة يستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية

"جريصاتي يؤكد السنيورة غير مؤهل لاتهام عون بخرق "الدستور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنيورة ينفي مزاعم حزب الله حول اتهامه بفضائح مالية السنيورة ينفي مزاعم حزب الله حول اتهامه بفضائح مالية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab