مواجهات عنيفة في حلب ومقاتلو المعارضة ينسحبون الى مواقع حصينة
آخر تحديث GMT10:08:50
 العرب اليوم -

مواجهات عنيفة في حلب ومقاتلو المعارضة ينسحبون الى مواقع حصينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات عنيفة في حلب ومقاتلو المعارضة ينسحبون الى مواقع حصينة

مواجهات عنيفة في حلب
دمشق - نور خوام

أعلنت المعارضة السورية في حلب، أن الجيش السوري وحلفاءه يواصلون بدعم جوي روسي قصفا عنيفا لمواقعها بهدف الانتهاء من استعادة سيطرته على مدخل المدينة الجنوبي الاستراتيجي، فيما يحاول عناصر المعارضة التحصن بالخنادق مع اشتداد عمليات القصف.

وقال مصدر عسكري سوري من جهته، إنه بعد إعادة فرض حصار على شرق حلب، التي تخضع لسيطرة المعارضة بالتقدم في جنوب غرب المدينة، الأحد، يهدف الجيش وحلفاؤه الآن إلى منع مقاتلي المعارضة من إدخال تعزيزات.

وتتركز المعارك حاليًا على مجمع عسكري في الراموسة سيطر عليه مقاتلو معارضة الشهر الماضي بعد تقدم جماعات مسلحة من إدلب على بعد 55 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من حلب، وكسرت سيطرتهم على المجمع حصارا استمر شهرا لشرق حلب، وهو حصار يتواصل مع استعادة الحكومة للسيطرة على المنطقة.   

وأشار المصدر العسكري الى ن الجيش وحلفاءه يعملون لتوسيع نطاق سيطرتهم قرب الكليات العسكرية في الراموسة.

وأضاف: أن "الجيش يريد أن يكمل ويوسع من دائرة السيطرة حول المدينة بشكل عام ويتم الهجوم على كل النقاط الموجود فيها المسلحين بغرب حلب وجنوبه لأن هذه المنطقة هي أولوية عند الجيش باعتبار أن إدلب حاليا هي الخزان وهي المورد للمسلحين".

وقال قيادي من فصائل المعارضة إن المقاتلين انسحبوا إلى خطوط دفاعية جديدة لتقليص الخسائر في ظل القصف المدفعي العنيف والقصف الجوي. وأضاف أن الروس كثفوا قصفهم لذا فقد قرر المقاتلون الانسحاب مضيفا أن مقاتليه يحفرون خطوطا دفاعية جديدة ستتيح لهم نصب كمائن للجنود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات عنيفة في حلب ومقاتلو المعارضة ينسحبون الى مواقع حصينة مواجهات عنيفة في حلب ومقاتلو المعارضة ينسحبون الى مواقع حصينة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab