واشنطن تنفي استخدام حزب الله لأسلحة أميركية في سورية
آخر تحديث GMT00:46:28
 العرب اليوم -

واشنطن تنفي استخدام "حزب الله" لأسلحة أميركية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تنفي استخدام "حزب الله" لأسلحة أميركية في سورية

جانب من الاستعراض العسكري لـ "حزب الله"
واشنطن ـ يوسف مكي

نفت واشنطن ما زعمه مسؤول عسكري إسرائيلي، رفيع المستوى، من أن "حزب الله"، استخدم في معاركه في سورية، ناقلات جند مدرعة، قدمتها الولايات المتحدة إلى الجيش اللبناني.

وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، "أن إسرائيل تعرفت على ناقلات الجنود المدرعة وهي تلك التي قدمتها الولايات المتحدة إلى لبنان". وأضاف المسؤول "لقد نقلت إسرائيل للولايات المتحدة قبل عدة أسابيع هذه المعلومات"، دون أن يحدد عدد الناقلات المدرعة المتهم حزب الله باستخدامها. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن ناقلات الجند المدرعة ربما سلمها الجيش اللبناني لحزب الله كجزء "من صفقة"، مؤكدًا أن الحزب "شدد قبضته" على المؤسسات اللبنانية المركزية.

وفي الأسابيع الأخيرة الماضية، أظهرت لقطات مصورة على صفحات التواصل الاجتماعي صورًا، لعرض عسكري لقوات حزب الله في بلدة القصير السورية، التي استعادها من المعارضة في عام 2013، في أول انتصار كبير له بعد أن تدخل لدعم بشار الأسد. وفي هذا العرض يمكن رؤية دبابات ومركبات مدرعة ومدفعية مضادة للطائرات، يرفرف عليهم علم الحزب الأصفر.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أنه "بعد المزاعم التي صدرت في نوفمبر/تشرين الثاني، أجرت في حينه وزارة الدفاع تحقيقًا بنيويًا للعربات المدرعة ذات الصلة خلصت بنتيجته إلى أن مصدر هذه العربات ليس الجيش اللبناني. وتقييمنا لا يزال على حاله". وأضاف "كما سبق لنا وأن قلنا عندما أثيرت هذه المسألة للمرة الأولى، فإن الجيش اللبناني أعلن على الملأ أن العربات التي ظهرت صورها على الإنترنت لم تكن يومًا على قائمة معداته".

وشدّد كيربي على أن الجيش اللبناني "يحترم شروط مراقبة الاستخدام النهائي "للمعدات"، ويحافظ على سجل مثالي في ما خص المعدات الأميركية، وهو يبقي شريكًا قيّمًا في مكافحة تنظيم داعش وبقية المتطرفين". وفي عام 2014 حلّ الجيش اللبناني في المرتبة الخامسة عالميًا، في قائمة متلقي المساعدات العسكرية الأميركية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون غوردون تروبريدج لفرانس برس، إن حزب الله يمتلك "عددًا صغيرًا" من ناقلات الجند الأميركية الصنع من طراز إم-113". وأضاف أن الحزب "لديه هذه الناقلات منذ أعوام عديدة. ويمكن أن يكون قد حصل عليها من مصادر عديدة، لأنها عربة مستخدمة على نطاق واسع في المنطقة". وكان مسؤولون أميركيون رجحوا في تشرين الثاني/نوفمبر أن تكون هذه الناقلات تعود ملكيتها أساسًا لميليشيات "جيش لبنان الجنوبي" التي كانت مدعومة من إسرائيل، والتي استولى حزب الله على عتادها إثر انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تنفي استخدام حزب الله لأسلحة أميركية في سورية واشنطن تنفي استخدام حزب الله لأسلحة أميركية في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab