سلامة يؤكّد اتفاق طرفي الأزمة الليبية على تعديلات اتفاق الصخيرات
آخر تحديث GMT07:11:16
 العرب اليوم -

سلامة يؤكّد اتفاق طرفي الأزمة الليبية على تعديلات اتفاق "الصخيرات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلامة يؤكّد اتفاق طرفي الأزمة الليبية على تعديلات اتفاق "الصخيرات"

غسان سلامة
طرابلس - فاطمة سعداوي

كشف غسان سلامة وسيط الأمم المتحدة في ليبيا عن اتفاق بين طرفي الأزمة الليبية، على "الأغلبية الساحقة" من نقاط التعديل في اتفاق "الصخيرات".

وفي ندوة صحافية عقدها في مقر الخارجية المغربية في الرباط، شدد سلامة على أن لليبيين "حرص سينفعهم في النهاية، لتقديم التنازلات المتبادلة الضرورية"، ونوه بـ"الدور الإيجابي الفعال"، الذي قام به الليبيون في محاربة الإرهاب، في مدن ليبية عدة، بمساعدة من عدد من الأطراف الدولية، كما عبّر عن إيمانه بقدرة الليبيين، على عدم السماح باستقرار أي هارب من متطرفي "داعش" في ليبيا.

وفي المسار السياسي، بيّن سلامة العمل حاليا على 3 عناصر بالتوازي: أولا الدستور، وثانيا المصالحة الوطنية، وثالثا إجراء انتخابات رئاسية ونيابية.

ومن جهته، أعلن ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، عن انخراط الرباط، في "دعم مسلسل التسوية في ليبيا"، من خلال اتفاق الصخيرات، وأكد أن "منطلق المغرب هو مظلة الأمم المتحدة"، لأنها "أساسية لأي حل" في ليبيا، كما شدد على أن "الحل في ليبيا، لن يكون عسكريا، الحل سيكون سياسيا.. الحل لن يأتي من الخارج، بل سيأتي من الليبيين أنفسهم".

إلى ذلك، كشف بوريطة أن "مجموعة من بنود اتفاق الصخيرات، لم يكتب لها التطبيق"، مضيفا أن "العد العكسي لم ينطلق حول مجموعة من النقاط الأساسية"، مضيفا أن "لا بديل اليوم عن اتفاق الصخيرات، رغم بعض عيوبه أو نواقصه"، التي "يمكن تغييرها باتفاق الأطراف، وبرعاية من الأمم المتحدة".

وقبل المؤتمر كان غسان سلامة وسيط الأزمة الليبية قد عقد محادثات مطولة، مع ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط، علمًا أنها أول زيارة يقوم بها غسان سلامة إلى المغرب، منذ تسلمه الملف الليبي كوسيط للأمم المتحدة.

وتوصل الليبيون، في ديسمبر/كانون الأول 2015، أي قبل سنتين، لاتفاق سياسي للأزمة الليبية، في منتجع الصخيرات في ضواحي العاصمة الرباط، برعاية من الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يؤكّد اتفاق طرفي الأزمة الليبية على تعديلات اتفاق الصخيرات سلامة يؤكّد اتفاق طرفي الأزمة الليبية على تعديلات اتفاق الصخيرات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab