محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية منظمة التحرير
آخر تحديث GMT02:01:51
 العرب اليوم -

محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية "منظمة التحرير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية "منظمة التحرير"

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد أشتية توجهًا لإحداث تغيير جوهري في عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه سيتم تغيير ثلثي أعضاء اللجنة في المجلس الوطني الذي سيعقد في رام الله في الـ30 من الشهر الجاري".

وقال أشتية لـ "الحياة": سنشهد رؤية 12 عضواً جديداً في اللجنة التي تضم 18 عضواً، مشيراً إلى أن العديد من الأسماء التاريخية والمستقلة سيغادر لأسباب بينها التقدم في السن، والرغبة في التغيير وإدخال طاقات جديدة. وتدور في الأروقة الداخلية أسماء عدد من القيادات التاريخية المرشحة للمغادرة، مثل فاروق القدومي المقيم في تونس، وأحمد قريع وياسر عبد ربه وأسعد عبد الرحمن ومحمد زهدي النشاشيبي وغيرهم.

وأضاف أشتية إن حركة "فتح" توافقت على اختيار ممثليها الثلاثة في اللجنة التنفيذية التي تشكل القيادة الفلسطينية، وهم: الرئيس محمود عباس رئيساً للجنة، والدكتور صائب عريقات الذي يشغل منصب أمين سرها، وعزام الأحمد مسؤول ملف العلاقات الوطنية في الحركة.
وأوضح أن المخرج الوحيد لأزمة الانقسام هو اللجوء إلى صندوق الاقتراع. وأشار إلى أن منظور فتح للمصالحة يقوم على سلطة واحدة، ونظام إداري ومالي وأمني وقانوني واحد. أما منظور حماس، فيقوم على تقاسم وظيفي بينها وبين فتح في غزة. ورأى أن المخرج من هذا الخلاف الجوهري هو الذهاب إلى انتخابات عامة، وأن نحتكم إلى الانتخابات، ونقبل بنتائج صندوق الاقتراع".

وقال إن "فتح" التي قبلت نتائج الانتخابات عام 2006، وسلمت الحكومة لـ "حماس"، ستقبل بنتائج الانتخابات الجديدة في حال موافقة "حماس" على ذلك. وزاد "فتح قبلت النتائج، لكن العالم لم يقبلها، لأن حماس دخلت الانتخابات وفق قواعد اتفاق أوسلو، ثم رفضت إعلان التزامها هذا الاتفاق".

وأوضح أن الخطة الأميركية التي تسمى "صفقة القرن" ستولد ميتة لأنها أولاً لم تلب الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وثانياً لأنها تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وثالثاً لأنه لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل، ورابعاً لأن الفريق الذي يعد الخطة ليس محايداً إنما منحاز إلى إسرائيل". واعتبر أن موقف المملكة العربية السعودية، كما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية في الظهران، جاء رداً على المساعي الأميركية والإسرائيلية التي تسعى إلى إقامة علاقات عربية- إسرائيلية على حساب القضية الفلسطينية. وأكد أن "قمة الظهران وضعت حداً لكل هذه المساعي والأوهام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية منظمة التحرير محمد أشتية يعلن أبرز الأسماء المرشحة لعضوية منظمة التحرير



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab