الباجي قائد السبسي يرفض تصنيف أوروبا لتونس ملاذًا ضريبيًا
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

الباجي قائد السبسي يرفض تصنيف أوروبا لتونس "ملاذًا ضريبيًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباجي قائد السبسي يرفض تصنيف أوروبا لتونس "ملاذًا ضريبيًا"

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

أشادت مجموعة العمل المالي في الشرق الأوسط بجهود تونس في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل التطرّف، فيما اعتبر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن تصنيف بلاده من قبل الاتحاد الأوروبي ضمن “الملاذات الضريبية” قرار ظالم يجب التراجع عنه، وسلّط المشاركون في اجتماع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، في بيان أمس، الضوء على “التقدم الذي أحرزته تونس في تغيير نظامها الوطني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، وأشادت الدول المشاركة في الاجتماع، إضافة إلى مجموعة للعمل المالي وصندوق النقد الدولي وفرنسا، بـ “إنجازات هامة حققتها تونس على المستويين الاشتراعي والتشغيلي” في مجال الشفافية وغسيل الأموال، داعين إلى مواصلة الجهود لتعزيز نظام مكافحة غسيل الأموال ومنع تمويل التطرّف .

وتضارب بيان المجموعة مع قرار أصدره مجلس الاتحاد الأوروبي منذ أسبوع، وقضى بإدراج تونس ضمن قائمة سوداء تشمل 17 ملاذاً ضريبياً خارج الاتحاد. وأعدّ هذه القائمة 28 وزير مالية أوروبي خلال اجتماع في بروكسيل وشملت دولاً ذات منظومات اشتراعية غير متعاونة في المجال الضريبي وتعتمد أنظمة ضريبية تفاضلية سيئة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد مطلع الأسبوع بالمساعدة على سحب تونس من هذه القائمة، مثمناً جهودها “في مجال الشفافية في القطاع المالي والجبائي”.

وعبّر الرئيس التونسي عن غضبه حيال القرار الأوروبي، معتبراً أن وضع بلاده “على قائمة الملاذات الضريبية ظالم ويجب التراجع عنه”، مشيراً إلى أنه قد تتم مراجعته في كانون الثاني (يناير) المقبل، ولفت السبسي في مقابلة تلفزيونية إلى أنه “واهم مَن يعتقد أن هذا التصنيف سيساعد على حماية الشركات الأوروبية في مواجهة الامتيازات الضريبية للشركات المصدرة المستقرة في تونس”.

وصرح السبسي بأن “الإرهابيين الذين يدخلون تونس من ليبيا هم تونسيون، سواء كانوا ممَن تلقوا تدريبات في هذا البلد المجاور، أو عائدين من بؤر توتر أخرى كسورية والعراق، وحتى من اليمن”، مشدداً على أن الدولة “تسيطر بطريقة أفضل على الوضع” بعد الهجومين المتطرّفين الذين استهدفا تونس في العام 2015. وأضاف: “عاد أكثر من 800 إرهابي تونسي من بؤر التوتر إلا أنهم لم يشكّلوا أي تهديد على اعتبار أنهم عوملوا كإرهابيين وسُجِنوا أو وضِعوا تحت مراقبة لصيقة”، مشدداً على أن التطرّف ليس تقليداً تونسياً وإنما ظاهرة دخيلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباجي قائد السبسي يرفض تصنيف أوروبا لتونس ملاذًا ضريبيًا الباجي قائد السبسي يرفض تصنيف أوروبا لتونس ملاذًا ضريبيًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab