أعضاءالتحرير الوطني  يشتعلون غضبًا من تفرض الأمين العام بالرأي
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أعضاء"التحرير الوطني" يشتعلون غضبًا من تفرض الأمين العام بالرأي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء"التحرير الوطني"  يشتعلون غضبًا من تفرض الأمين العام بالرأي

حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري
الجزائر - كمال السليمي

حرّك حزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري (صاحب أكبر كتلة في البرلمان)، لجنة الانضباط ضد أحد قيادييه، عبد الوهاب بن زعيم بعد مطالبته بإقالة وزيرة التعليم نورية بن غبريط. وتفاقم السجال الكلامي بين بن زعيم والأمين العام للحزب جمال ولد عباس، الذي توعده بالعقاب في اجتماع اللجنة المركزية المقبل في نيسان (أبريل) المقبل.

 ويتزايد عدد المعارضين لولد عباس قبل هذا الموعد الذي يفتح الباب نظاميًا أمام احتمال المطالبة بانتخاب أمين عام جديد، وهاجم عضو مجلس الأمة (البرلمان)، عن "جبهة التحرير الوطني"، عبد الوهاب بن زعيم، الأمين العام جمال ولد عباس بعد إحالته على لجنة الانضباط إثر مطالبته بإقالة وزيرة التربية. واحتج بن زعيم على منع قياديي الحزب الحديث إلا بإذن الأمين العام، معتبراً ذلك خنقًاً للحريات، ولا يليق بمسؤول حزبي، فيما أعلن استعداده لدفع حياته ثمنًا لحريته قائلاً: لن تُسلب حريتي ولن يُسلب مني حق الكلام والتعبير كمواطن وكمناضل وقيادي ومنتخب سأبقى أدافع عن آرائي وقناعاتي عبر ما يكفله لي القانون والدستور في دولة الحق والقانون

كما دعا بن زعيم، ولد عباس إلى الرحيل والخلود للراحة. وتوجه إليه بالقول: تريد إرجاع الحزب إلى 1954 ونحن نستطيع أن نتدبر أمورنا ونبني ونمضي به قدمًا إلى عام 2054 لنرسخ بيان أول تشرين الثاني-نوفمبر في ذكراه المئوية

وشدد على أن رئيس الجمهورية لن يرضى أبدًا أن تُخنَق حرية النواب ولا حرية المناضلين. وتمكن ولد عباس من تهدئة برلمانيين كان أحالهم أيضًا على لجنة الانضباط الحزبية قبل أيام. وأجرى "تفاهمات" مع أمثال النائب بهاء الدين طليبة، الذي أسس تنسيقية لمساندة ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، لكن لا يبدو أن الوضع داخل الحزب سيصمد كثيراً بوجود عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية الغاضبين من تفرّد الأمين العام بالرأي.

ودفع ولد عباس بانعقاد اللجنة المركزية، إلى شهر نيسان (أبريل) المقبل بعد تأجيلات متكررة. يُذكر أن اللجنة المركزية هي أعلى هيئة بين مؤتمرات الحزب، يخوَّل فيها لثلثي أعضائها على الأقلّ المطالبة بانتخاب أمين عام جديد. وعكست التأجيلات المتكررة لموعد انعقادها، مناورة من الأمين العام لمناوئيه، على أمل جمع أكبر قدر من التأييد. ويُعتقد أن أكبر تأييد يحصل عليه ولد عباس هو منحه ضوءًا أخضر من رئاسة الجمهورية بإعلان بوتفليقة مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة خلال انعقاد اللجنة المركزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاءالتحرير الوطني  يشتعلون غضبًا من تفرض الأمين العام بالرأي أعضاءالتحرير الوطني  يشتعلون غضبًا من تفرض الأمين العام بالرأي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab