راشد الغنوشي يطالب بسنّ مشروع قانون للأوقاف في تونس
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يطالب بسنّ مشروع قانون للأوقاف في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يطالب بسنّ مشروع قانون للأوقاف في تونس

رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي
تونس ـ كمال السليمي

دعا رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي، أمس الإثنين، رئيس كتلة الحركة البرلمانية، نور الدين البحيري، ونوابها إلى سنّ مشروع قانون للأوقاف. وقال خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم أوائل الجامعة التونسية، نظّمته حركة "النهضة" في العاصمة تونس، إن هذا "القانون سيكون حلا لمشاكل التعليم في تونس".

وتابع أن "قانون الأوقاف سيجعل من التعليم تعليما اجتماعيا تضامنيا لا ينتمي إلى القطاع الخاص ولا إلى القطاع الحكومي"، مشددا على ان "مستقبل تونس في التعليم". ومضى الغنوشي قائلا إن "جامع الزيتونة لم يكن جامعة خاصة ولا جامعة عمومية، بل كان قطاعا ثالثا، وهو قطاع الوقف أو ما يسمى بالاقتصاد الاجتماعي التضامني".

وزاد: "أملي أن تعطينا الكتلة النيابية للحركة قانونا للأوقاف ولهذا القطاع الثالث للاقتصاد التضامني". واستشهد بنظام الوقف (foundation) في التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلا إن "80 % هو نظام وقفي ."

ويمتلك حزب "النهضة" الاسلامي أكبر كتلة برلمانية بـ69 نائبا، يليه حزب "نداء تونس"  بـ58 نائبا، و"النهضة" هو أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، بقيادة حزب "نداء تونس".

وتأسس جامع الزيتونة قبل حوالي 13 قرنا، وكان يعرف لدى المسلمين باسم "الجامع الأعظم"، وهو ثاني جامع يبنى في تونس، بعد جامع الصحابي "عقبة بن نافع"، في مدينة القيروان (وسط)، التي أسسها "عقبة" سنة 50 هجرية. ويعتبر جامع الزيتونة، في مدينة تونس العتيقة، مثالا حيا على نظام الأوقاف أو الصدقات الجارية التي كان يتبرع بها المسلمون لفائدته.

وتمت مصادرة جميع ممتلكات جامع الزيتونة في بداية عهد الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة، الذي حكم تونس بين عامي 1956 و1987. وفي 12 مايو/ أيار 2012، أعلنت مشيخة جامع الزيتونة استئناف التعليم الزيتوني بالجامع وفروعه الـ 25 في كامل الجمهورية التونسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يطالب بسنّ مشروع قانون للأوقاف في تونس راشد الغنوشي يطالب بسنّ مشروع قانون للأوقاف في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab