عدن - العرب اليوم
طالبت حكومة اليمن، الإثنين، المجتمع الدولي بضغط "صريح وواضح" على إيران لوقف تهريب السلاح للحوثي، وذلك بعد مصادرة شحنة أسلحة جديدة ببحر العرب وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن النظام الإيراني يستخدم شبكات متخصصة معقدة لتهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي، وذلك ضمن مخطط طهران لتصعيد وتيرة الحرب باليمن وأكد الوزير اليمني في سلسلة تدوينات على موقع "تويتر" أن النظام الإيراني لم يتوقف للحظة عن تزويد مليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
واعتبر الإرياني أن كشف التحقيقات الأولية بأن إيران هي مصدر الشحنة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب أمس الأول السبت، وكانت في طريقها للحوثي، تأكيد على استمرار تهريبها للسلاح للمليشيا الانقلابية وأضاف أن النظام الإيراني يستخدم مليشيا الحوثي كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي بالمنطقة وتهديد المصالح الدولية ولتقويض جهود التهدئة التي تبذلها الدولة الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف صريح وواضح من استمرار التدخلات الإيرانية باليمن، والتي تعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
والسبت، أعلن الجيش الأمريكي مصادرة أسلحة غير مشروعة من سفينة في بحر العرب غير معروفة الوجهة وقال الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان، إن البارجة "يو إس إس مونتيري" صادرت شحنة أسلحة غير مشروعة من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب خلال اليومين الماضين وأضاف البيان أنه تم اكتشاف الشحنة غير المشروعة أثناء صعود روتيني للتحقق من العلم تم إجراؤه في المياه الدولية وفقًا للقانون الدولي العرفي.
ولفت إلى أن مخبأ الأسلحة اشتمل على عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات المتقدمة الروسية الصنع، وآلاف البنادق الهجومية الصينية، ومئات من بنادق رشاشة من طراز PKM ، وبنادق قنص وقاذفات صواريخ ومؤخرا، أعلن عن عمليات طيران مزدوجة تنفذها حاملتا الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" والفرنسية "شارل ديجول" في بحر العرب، لــ"توفير الأمن والاستقرار" ويقول خبراء الأمم المتحدة إن أدلة متزايدة تشير إلى استمرار أفراد وكيانات إيرانية في تزود الحوثيين بكميات كبيرة من الأسلحة ومكوناتها.
أرسل تعليقك