نيويورك ـ سناء المرّ
أيَّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرار تمديد مهمة فريق المحققين المكلف تحديد المسؤولية في الهجمات بأسلحة كيميائية في سورية لمدة سنة إضافية. ونصَّ القرار الذي أحالته واشنطن إلى مجلس الأمن على إمكانية التمديد مجددا لآلية التحقيق المشتركة هذه.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن باريس ولندن في مرحلة تالية الدفع في اتجاه تبني مجلس الأمن عقوبات، لكن يتوقع أن تصطدما بفيتو روسي.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا لجنة التحقيق هذه في أغسطس/آب 2015. وكُلفت منظمة حظر الأسلحة تقديم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية قبل أن تتمكن اللجنة من تحديد المسؤولية في الهجمات.
وبعد عام من التحقيقات، اتهم المحققون النظام السوري بتنفيذ ثلاث هجمات كيميائية على بلدات في شمال سوريا في 2014 و2015. وكانت تلك المرة الأولى التي تتهم فيها سورية مباشرة ويتم تحديد وحدات من الجيش السوري وتحميلها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور. كما اتهم المحققون تنظيم "داعش" باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا في أغسطس 2015.
أرسل تعليقك