وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
القاهرة ـ العرب اليوم

غادر وفد من حركة حماس القاهرة ليعود إليها بـردّ بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة الذي يشمل الإفراج عن رهائن، وفق ما أفاد، ليل الاثنين الثلاثاء، موقع قناة «القاهرة الإخباريّة» القريب من الاستخبارات المصرية.

ونقل الموقع عن «مصادر مصريّة» أن وفد حماس غادر القاهرة، على أن «يعود إليها بردّ مكتوب على مقترح الهدنة».

وخفضت إسرائيل عدد الرهائن الذين تريد من حركة «حماس» الفلسطينية تحريرهم خلال المرحلة الأولى من هدنة جديدة في غزة، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن هويتهم.

وأوضحت وكالة بلومبرغ للأنباء أن العرض منح بصيصاً من الأمل لمفاوضات وقف إطلاق النار التي يمكن أن تستأنف يوم غد.

وقال المسؤولون إنه على مدى أشهر، كانت إسرائيل تطالب حماس بإطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة من النساء وكبار السن ومن يعانون أمراضاً خطيرة، من أجل تأمين الهدنة، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة الآن للموافقة على إطلاق سراح 33 فقط من الرهائن.

ونقلت «بلومبرغ» عن أحد المسؤولين قوله إن هذا التغيير في الموقف الإسرائيلي كان مدفوعاً بشكل جزئي بحقيقة أن إسرائيل تعتقد الآن أن بعضاً من بين الـ40 رهينة لقوا حتفهم في الأسر.

وأثار هذا التحول توقعات بأن حماس وإسرائيل قد تقتربان أكثر من إبرام أول هدنة بينهما منذ وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعاً في نوفمبر الماضي، عندما أفرجت حماس عن 105 أسرى مقابل 240 أسيراً فلسطينياً.

وقال عزت الرشق، المسؤول البارز في حماس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، إن حماس تدرس اقتراحاً إسرائيلياً جديداً، لكنه لم يذكر ما هو الاقتراح.

من جانبهما، حذر الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن من خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، فضلاً عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

وأكدا، خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره الأمريكي أمس، ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، منوهين بأهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الصُّعُد.

وقد يهمك أيضًا :

مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تتعثر مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة وفد حماس يغادر القاهرة ليعود بردّ مكتوب على مقترح الهدنة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab